الاثنين، 14 يوليو 2008

 

ملاكمة

الملاكمة التي حولها بروس لي إلى فن

05/20/2006 ، 01:14 ص .. التعليقات 0 .. الرابط

الملاكمة التي حولها بروس لي إلى فن

هل أنت من المعجبين ببروس لي ولكماته؟ تيقن أنك لست وحدك، فقد كان بروس لي مشهورا أيضا في السماء، وقد انتزع من عالمه الأرضي وهو في ريعان شبابه. وقد أصبح بروس لي بعد وفاته أسطورة، وتأثر عدد لا يحصى من نجوم السينما، ومنهم جاكي شان بنموذج سينما فنون القتال له. العوائق والأعداء أيضا

لقد دشنت ضربة لي موجة من الجنون بفنون القتال في العالم، وهي موجة لم تهدأ قط. إن عالم الووشو الرائع جد مشهور، ويتعرف الناس المزيد على مزيد من الثقافة والتقاليد الصينية التي تجسدها فنون القتال.العوائق والأعداء أيضا

ثمة العديد من فنون القتال التي تتناسب مع احتياجات مختلف الأفراد. إذا أردت شحذ تنسيقك وأن تصبح مرنا وسريعا، فعليك بتدريبات "القبضة الطويلة"، ولكن إن كنت تبغي الاسترخاء والقوة الذهنية فليس لك إلا "تايجي تشوان"، أي ملاكمة الظل. عليك أن تعرف بدنك، حدوده وقدراته، فقد ابتكرت نظم تدريب مختلفة لتتناسب مع مختلف الأشكال، بحيث إذا حدث عدم توافق لا يكون بوسعك إجادة الفن أيا كانت جهودك في التدريب. قد يبدو الأمر متعنتا إلى حد ما ولكنها الصين: ابحث عن أفضل ما يناسبك ولا تقيد طبيعتك.العوائق والأعداء أيضا

الووشو، كونه أحد أشكال الدفاع عن النفس، وغيره من فنون القتال في كافة أنحاء العالم بات أقل أهمية بظهور الأسلحة النارية. فليس مهما النوع الذي تمارسه أو عدد مرات ممارسته- الرصاصة أسرع. الصينيون يعرفون ذلك أيضا، وفنون القتال تُمارس اليوم رئيسيا بغرض الرياضة والاستجمام. ويؤدي التدريب القاسي إلى تحسين القوة والصحة. والذين يمارسون فنون القتال يساهمون أيضا في الحفاظ على الثقافة الصينية التقليدية. وفوق ذلك يجمع الووشو العديد من مبادئ تقاليد الشرق وفلسفاته وعقائده وطبه، وبالطبع ممارساته العسكرية. العوائق والأعداء أيضا

وعلى سبيل المثال تعكس ملاكمة تايجي تشوان الأفكار الفلسفية لما يسمى ين ويانغ. فهي توحد نظرية العناصر الكونية الخمسة ومبادئ باقوا (الرسوم الثلاثية الثمانية) بمواضع معينة وتخلق تدفقا متواصلا من المشاعر. وتعود أصول ملاكمة شاولين إلى المعبد المشهور الذي يحمل نفس الاسم في مقاطعة خنان. وهي متأثرة كثيرا بالفلسفة البوذية الممزوجة باليوغا الهندية. وهناك اتفاق كبير على أن مؤسس هذا الأسلوب من الملاكمة هو الراهب الأسطوري بوديتهارما، الذي جاء إلى الصين في القرن السادس الميلادي بحثا عن النيرفانا (السعادة القصوى التي تتخطى الآلام، حسب البوذية). ولكن هل هو فعلا الذي أسسها، مازال الأمر سرا غامضا. ولكن على مدى قرون عديدة كانت أسطورة بوديتهارما وجها جوهريا في معبد شاولين.العوائق والأعداء أيضا

يقول الصينيون "لكل مدينة لهجتها ولكل منطقة أسلوبها في الووشو". ولكنها جميعا لها هدف واحد هو السعي إلى بنية قوية. إذا استطعت من خلال التدريبات بناء عضلات قوية وقدرة بدنية على التحمل، فإن "النظام الخارجي"، وايجيا تشوان هو المستخدم. "النظام الداخلي"، نيجيا تشوان، يركز على أسلوب التنفس، الحركات الدائرية البطيئة وحفز طاقة تشي. وهناك حوار بين المتخصصين بشأن أي من مدرستي الووشو هاتين كان لها التفوق عبر القرون. ولكن الحقيقة أن الاثنتين مرتبطتان، حيث يأخذ النظام الخارجي تمرينات من النظام الداخلي وبالعكس. أما تحديد أي منهما تمارسه فذلك يعتمد على أغراضك. يناسب الأسلوب الخارجي أولئك الذين يجذبهم القتال والتعارك والسرعة والضرب. بينما يناسب النظام الداخلي أولئك الذين يريدون التركيز على الجانب الروحي من التمرينات. غير أن الخبراء يتفقون على أنه من السهل إجادة النظام الخارجي وخاصة إن كنت قويا من الناحية البدنية. أما النظام الداخلي فيتطلب صبرا هائلا وممارسة طويلة وانضباطا. من الأساليب الداخلية الشهيرة تايجي تشوان، شينغيي تشوان وباقوا تشانغ. وإن كنت من الذين يحلمون منذ سنوات بمعبد شاولين، لا مشكلة، فالآن بوسعك أن تسجل اسمك وتدرس به. بني المعبد سنة 498 وكان أشهر مركز ووشو في الصين خلال فترة أسرة وي الشمالية الإمبراطورية (386-534م). ولكن الأفلام الصينية في ثمانينات القرن الماضي هي التي أكسبت شاولين شهرته كقبلة لفنون القتال. منذ ذاك تبدلت الحياة في شاولين. قبل أربعه عشرة سنة ليس أكثر لم يكن بالمنطقة فندق واحد، الآن بها العديد من الفنادق ونحو خمسين مدرسة لفنون القتال تدرب أكثر من خمسين ألف طالب! العوائق والأعداء أيضا

تايجي تشوان (ملاكمة الظل ) هي أشهر الفنون القتالية في العالم، ويمارسها ملايين من الصينيين حتى سن متقدمة. وهي تساعد الفرد في الحفاظ على المرونة وتحافظ على الدورة الدموية جيدا وتساعد الفرد في الاحتفاظ بجسم متوازن جيدا، وخاصة في السن المتقدمة. ويعتبر تشي، وهو الطاقة الداخلية التي تعالج العلل البدنية وتساعد الفرد في القتال، مكونا هاما من التدريب. تشتمل تايجي تشوان على تمرينات "دفع اليدين" وغيرها من التمرينات. "دفع اليدين" مصممة لتعريف المتدرب بكيفية الرد على حركات المنافس. ويعتبر الفهم الحاذق وردود الفعل الصائبة أهم أسلحة المقاتل. ويتعلم المتدرب كيفية خداع العدو بالتظاهر بأنه هُزم، حيث أنه من الأيسر أن تعيد تعديل اتجاه قوتك وأنت تتراجع. ولكي تصبح من أساتذة التايجي أمر يستغرق سنين عديدة من الجهود والتدريب.العوائق والأعداء أيضا

أما ملاكمة وينغتشون فقد طورها الراهب البوذي وو مي، الذي نقل مهاراته إلى تابعته يونغ تشون. وتتميز بأن عنفوانها ونظامها الحركي يعطي نتائج سريعة للرهبان، وهذا هو أسلوب بروس لي. يعتمد فنانو يونغ تشون على السرعة والخداع والضربات السريعة. يكون الموضع سهلا ومستقيما، وهو أسلوب مختلف تماما عن الأساليب الأخرى.العوائق والأعداء أيضا

باقوا تشانغ، التي تترجم إلى "ملاكمة الرسوم الثلاثية الثمانية"، واحدة من أغرب أساليب فنون القتال. وكان يُخشى من ملاكمي باقوا بسبب حركاتهم العنيفة الغاضبة. يدور ممارسو باقوا في دوائر تخيلية، يغيرون السرعة والاتجاه ومن حين لآخر يطلقون ضربة براحة اليد، وهذا أسلوب مأخوذ من الرسوم الثلاثية الثمانية (ترتيب من ثلاثة خطوط متصلة وغير متصلة) لكتاب التغيرات أو آي تشنغ. وهي عادة ترتب في شكل دائرة، وكذلك تكون تحركات المقاتل. ويتسم فن باقوا تشانغ بالغموض الشديد ويصعب الوصول إليه لغير الصينيين، ثم أن عدد أساتذته الباقوين قليل للغاية.العوائق والأعداء أيضا

شينغيي تشوان، أسلوب لين آخر من الملاكمة "الداخلية". وكما هو الحال في تايجي تشوان، تركز التمرينات على طاقة تشي، بيد أن التحركات في شينغيي أكثر دينامية وقوة. كما أن الفلسفة التي تقف وراء هذا الأسلوب أكثر نشاطا، على عكس فلسفة تايجي السلبية. العوائق والأعداء أيضا

ويذهب البعض إلى أن شينغيي تشوان هي أقدم فنون القتال الصينية. هذا الأسلوب يقلد حركات الحيوانات، ومنها النمر والحصان والقرد والدجاج والثعبان. ويحتاج المتدرب إلى فهم عميق لطبيعة كل حيوان. ويبدأ المتدربون الجدد بتعلم صد اللكمات الخمس. كل ضربة ترمز إلى واحد من العناصر الخمسة للفلسفة الصينية- بي (المعدن)، بنغ (الخشب)، تسوآن (الماء)، باو (النار) وهنغ (التراب).

ويوجد في الصين العديد من أنماط فنون القتال، لكل منها فلسفته، وكل منها خلاصة خبرة في الملاكمة وممارسة لعدة قرون. إنك بالقتال مستخدما يديك ورجليك لن تفوز أبدا، فالروح هي التي تقهر كافة العوائق والأعداء أيضا. العوائق والأعداء أيضا



jackie chan

05/20/2006 ، 12:39 ص .. التعليقات 0 .. الرابط

jackie chan

The Tuxedo - DVD Release Poster

جاكي شان
ولد جاكي شان في هونغ كونغ عام 1954. والتحق بمدرسة الأوبرات لدراسة الكونغفو وهو في السادسة أو السابعة من عمره، ولم تكن الحياة في مدرسة الأوبرات رائعة مثلما تصوّر جاكي شان، حيث كانت التمرينات شاقة جدا كما كان معلمه متشددا. مع أن الحياة في مدرسة الأوبرات صعبة وبائسة، ولكنه صقل مهارته فيها، الأمر الذي أرسى أساسا متينا ليصبح ذائع الصيت في الأوساط السينمائية العالمية في المستقبل.

وقبيل تخرّجه في هذه المدرسة حضرت كثير من الشركات السينمائية لاختيار ممثلين للحركة، فبدأ جاكي شان عمله في الحقل السينمائي،
وفي بداية عمل جاكي شان في الحقل السينمائي لعب أدوارا ثانوية أو بديلة فقط، ولكنه حرص على الاستفادة من كل فرصة، الأمر الذي جعله مشهورا بسرعة.

وفي عام 1977 توفّي النجم الكبير في أفلام الحركة بروس لي فجأة وأحدث ذلك هزة كبيرة في الأوساط السينمائية بهونغ كونغ، فبدأ أصحاب الشركات السينمائية البحث عن ممثل مماثل لبروس لي من حيث المظهر والحديث والمعاملة، وأصبح جاكي شان هدفهم. ولكن جاكي شان لم يكن راغبا في أن يكون بروس لي الثاني، بل تمنى استحداث أسلوب مختلف تماما للحركة.

وبعد ذلك خلق جاكي شان معجزات في الأوساط السينمائية بهونغ كونغ وفي العالم واحدة تلو أخرى حتى أصبح أعظم نجم أفلام حركة إنجازا بعد بروس لي.
"وقد حذر جاكي شان من تقليد بروس لي، وقال لا أحد يستطيع تقليد ,بروس لي الحقيقي. أما الآن فحذار من تقليد جاكي شان، ولا يمكن تقليدي حتى اذا كنت أفضل مني، لأننا قد ترسخنا في أذهان جميع المشاهدين."

وقال جاكي شان بصراحة إن أسباب نجاحه أنه اختار الطريق الصحيح، أي تصوير أفلام عالمية يستطيع جميع الناس في العالم أن يفهموها. وبالنسبة لأفلام جاكي شان يستطيع المشاهدون أن يفهموها بدون الاستماع الى الحوار لأن قصتها بسيطة جدا، كما فيها عوامل تمثيلية عديدة يفهمها الجميع سواء أ كانوا كبارا أو صغارا من أية دولة بالعالم. وهكذا لقيت أفلامه اعترافا من قبل جموع المشاهدين بالعالم رويدا رويدا.

ومن خصائص جاكي شان أنه مجتهد في تمثيل الأدوار في أفلامه. اذ قال أن هوليوود تعتمد على الحيل الكومبيوترية، ولكنه يعتمد على التمثيل الحقيقي. وإن قفز جاكي شان من الطابق الثالث أثناء تصوير فيلم " خطة A" ونزوله عبر الأسلاك الكهربائية في متجر تجاري في فيلم " قصة عن رجال الشرطة" و نزوله من علي عمارة مرتفعة في فيلم " من أنا" وغيرها من المشاهد الخطرة أعجبت المشاهدين كثيرا.

كاد جاكي شان أن يصاب بجروح في كل فيلم له. ولا يعرف كم مرة جُرح فيها خلال قرابة 30 سنة مضت، ولكن ظل ينهمك في تمثيل الأفلام كلما استعاد صحته. اذ قال:

" في الحقيقة أنني لست قويا مثلما يتصوّر الجميع، أنا انسان عادي فقط. ومن أجل السينما، أفعل كل شيء، بل أرى ذلك واجبا علي، يجب أن أكسب فخرا لشركتنا السينمائية، ومن ضمن الأفلام العديدة كانت أفلامي رابحة أكثر. وأريد أن تكون أفلامي أفضل."

لذلك أصبح جاكي شان أفضل فنان بآسيا، وله جاذبية لا مثيل لها في تحقيق إيرادات شباك عالية. واعتبارا من تسعينات القرن الماضي دخل جاكي شان هوليوود بنجاح حتى أصبح أعلى نجم سينمائي صيني الأصل قيمة. وفي الدول الأجنبية لقي جاكي شان إقبالا من قبل المشاهدين أكثر فأكثر، وكان بطلا في مجموعة من المسلسلات المصوّرة الأمريكية، وفي عام 1996 دُعي ليكون ضيفا في حفل توزيع جوائز أوسكار.

لم يتلق جاكي شان تعليما منتظما، ولكنه ذكي وجادّ جدا وله قدرة قوية على الفهم. وبالنسبة للغات يجيد التكلم بلهجة قوانغدونغ واللغة الصينية الفصحى واللغات الانجليزية واليابانية والكورية، وكل ذلك يرجع الى جهوده التي بذلها لتعلم هذه اللغات.

وفي السنوات الأخيرة كان جاكي شان يرتدي أزياء صينية تقليدية في أفلامه دائما، كما يرتديها لحضور مختلف النشاطات دائما. وقال جاكي شان إن الأزياء الصينية التقليدية يمكنها أن تجسد أمزجة الصينين. وينتشر عشاق جاكي شان في كل العالم، فيتبعه الكثيرون حاليا في ارتداء الأزياء الصينية التقليدية.
وبدأ مشوار شان السينمائي في عام 1971 حين عمل بديلا في أفلام نجم أسيوي شهير وهو بروس لي. وبالرغم من أن الجميع توقعوا له أن يسلك منهج بروس لي في السينما إلا انه اختار طريقا آخر وهو مزج الكوميديا بالحركة والمغامرات.





(الميداليون) فيلم كوميدي مثير مدته 88دقيقة، يمثل فيه كل من جاكي شان ولي ايفانز وكلير فورلاني وجون رايز ديفس وكرستي تشونغ وانطوني وفنغ وجوليان ساندس.
والفيلم من إخراج غوردون تشان وبدأ عرضه في الرابع عشر من شهر نوفمبر الجاري. وتبدأ أحداث الفيلم بتكليف الشرطي العنيد ايديل يانغ (جاكي شان) بالتحقيق حول عصابة دولية تعمل في تهريب البشر يديرها لورد حرب يدعى سينكهيد (جوليان ساندس). وتبين ان أحد ضحايا الاختطاف هو طفل (اسطوري) ولد في عام الثعبان ويمكن ان ينقسم إلى نصفين من ميدالية عتيقة تزود صاحبها بقوة لا يمكن تخيلها. ويدخل الشرطي ايدي في مطاردة وينشد عميلة الانتربول الحسناء نيكول (كلير فورلاني) وصديقه آرثر واطسون (لي ايفانز) من أجل إنقاذ الموقف. ويمكن ان تتحمل صعوبة شان وقدرته الخارقة خلال العشر دقائق الأولى فقط. ويبدو واضحاً ان شان يتقدم في العمر، لذلك فإن قدراته البدنية آخذة في التضاؤل ما يفسر بأن الحركات البهلوانية التي يؤديها تفتقر إلى الأصالة أو الجرأة.

جاكي شان يريد أن يصبح ممثلا حقيقيا

تشاين في هاواي

تشاين في هاواي

هاواي، الولايات المتحدة (CNN) -- بعد سنوات طويلة من وقوف ممثل أفلام الأكشن جاكي شان أمام الكاميرا في أدوار قتالية، يبدو أنه تعب وأصابه الملل من الحركات البهلوانية الخطيرة في الأفلام، وأصبحت أمنيته بدلا من ذلك القيام بأخطر حركة في حياته، وهي محاولة التحول إلى "ممثل حقيقي" كما يقول.

ويضيف شان نجم أفلام الكاراتيه الآتي من هونغ كونغ "أريد أن أغير أسلوبي.. أريد أن أصبح مثل روبرت دونيرو، أريد أن أكون داستن هوفمان آخر، أن أتغير لأصبح ممثلا قادرا على القتال، لا نجم قتال."

ويبدي شان رغبته بالابتعاد عن صورة نجم أفلام الأكشن لحساب أدوار ذات مغزى أكثر وتحتوي على حوار ومعنى تسمح له بالتعبير عن أحاسيسه أكثر بدل أن يمضي الوقت في تسديد اللكمات والركلات.

قد يكون قرار شان، ابن الخمسين جاء بعد تفكير مع مرور العمر، وربما بسبب العمر. لكنه يؤكد أنه سيقوم باللقطات الخطيرة في أفلامه للسنوات الخمس المقبلة، غير أن صورة أكثر جدية عن نفسه في مجال السينما قد تعني نوعا آخر من الأفلام ومستقبلا مهنيا أكثر أمانا.

ويعبر شان عن تفكيره هذا بشكل عفوي وواقعي "على الرغم من كوني ممتاز، ولكن كم من الوقت يمكنني أن استمر في القتال؟ انظروا إلى روبرت دو نيرو، والى كلنت ايستوود، لا يزالان قادران على التمثيل."

وجاءت تصريحات شان الأخيرة في هاواي، حيث يروج لأخر أفلامه "حول العالم في 80 يوما" والذي سيبدأ عرضه في صالات السينما في أنحاء العالم الأربعاء المقبل



سؤال وجواب: جيت لي

05/19/2006 ، 09:30 م .. التعليقات 1 .. الرابط

سؤال وجواب: جيت لي

Photo by Jane West/Infgoff.com/Newscomبنى نجم الفنون القتالية جيت لي اسمه وشهرته من خلال تمثيله لدور لاعب كاراتيه يصارع الأشرار في أفلام مثل "مرة في ما مضى في الصين" Once Upon A Time in China و"من المهد إلى القبر" Cradle 2 the Grave. ويبرهن جيت لي، مرة أخرى، على مهارته في فنون القتال والتمثيل في فيلمه الجديد بعنوان "البطل" Hero. وتكشف شخصيته عن أبعاد أكثر تعقيدا مما تتوقع من فيلم فنون قتالية عادي. وهي تعقيدات يكشف عنها جيت لي في مقابلة أجرتها معه صحيفة يو أس أيه توداي مؤخرا.

سؤال: بعد 25 سنة من تمثيل أفلام الفنون القتالية، لماذا تستمر في أداء هذه الأدوار؟
جواب: حاولت أن أتقاعد عام 1997 لدراسة البوذية غير أن راهبا من التبت أخبرني بأنه ينبغي لي أن أوظف عملي للقيام بشيء ما. ولذا فإنني أحاول أن أقوم بتعليم الآخرين. وأحاول أن أقول شيئا في أفلامي الآن، أكثر من مجرد قتل الأشرار وإنقاذ ما يتعيّن إنقاذه. أحاول أن أقول إن القتال ليس هو الحل الوحيد. وهذا هو السبب في استمراري في العمل.

سؤال: يبدو من ذلك أنك لا تستمتع بتمثيل أفلام الفنون القتالية.
جواب: لا أستمتع بها. إنني أقوم بتمثيلها لأنه يتعيّن عليّ أن أفعل ذلك. فهذه هي طريقة الاستوديوهات في عرض الأفلام عليّ. إنها لا تتيح لي المجال لقول ما أريد قوله. إنني أمارس الفنون القتالية منذ أن كنت في الثامنة من عمري. الكل يريدون التخرّج أو الحصول على وظيفة أخرى. أما أنا فلم أتخرج من هذه المرحلة بعد. يقول الناس: "يا جيت لي اذهب وعاقب شخصا ما وأنزل به الهزيمة"، أو يقولون: "من ذا الذي سينتصر في معركة بينك وبين جاكي تشان أو بروس لي؟" إنهم ما زالوا ينظرون إليّ من منظور الماضي.

سؤال: لكن من ذا الذي سينتصر في معركة بينك وبين جاكي تشان أو بروس لي؟
جواب: (يضحك) يعتمد الأمر على كاتب السيناريو. إنهم يقرّرون دائما من الذي سينتصر.

سؤال: ما الذي ستفعله بعد التمثيل؟
جواب: أحب ألعاب الفيديو. ولديّ الآن واحدة منها اسمها جيت لي ينتصر للشرف من صنع بلاي ستيشن 2. ربما المزيد من ذلك في المستقبل. أود أن أشارك في لعبة يتخذ فيها الأطفال القرار، سواء كان بإنقاذ شخص ما أو قتله، أو لعبة حيث يستطيع الآباء والأطفال اللعب سوية. لعبة يمكن أن تكون ذات فائدة تعليمية. وفي كلا الحالتين، سيحارب الآخرون نيابة عني إذ إنني لا أستطيع القيام بذلك إلى الأبد.



"برُوسْ لـِـي"

05/19/2006 ، 09:22 م .. التعليقات 0 .. الرابط

"برُوسْ لـِـي"

Empty your mind, be formless. Shapeless, like water. If you put water into a cup, it becomes the cup. You put water into a bottle and it becomes the bottle. You put it in a teapot it becomes the teapot. Now, water can flow or it can crash. Be water my friend.

-Bruce Lee-

الترجمــة:

صف ذهنـك ، يكون بلا شكل ، بدون شكل ، ، مثل الماء فإذا وضعت ماءً في الكأس يصبح كأس ، ضع الماء في قنينة يصبح قنينة ، وإذا وضعته في أبريق شاي يصبح إبريق شاي ، الآن ، الماء يمكن أن يتدفق أو هو يمكن أن يتحطم .. كن ماءً صديقي

-بروس لي-

قال بروس لي ذات مرة

الماء مادة وهمية، وأقصد بهذا بأنه لا يمكن الإمساك به أو لكمه أو إيذائه ، وكل لاعب كونغ فو يحاول فعل هذا ، ليكون خفيقاً كالماء ومرناً ويكيف نفسه بحسب خصمه

أن افضل مثال هو مبدأ الماء .. وهو الذي ضرب من خلاله الإسطورة في مقابلة له في أواخر الستينات ، لماذا الماء ؟ .. أقول لأن الماء أخف مادة موجودة في الحياة ، ومع ذلك فأنه قوي جداً ، فبإمكانه أن يخترق كل ما هو صلب ومحكم الصب كالغرانيت مثلاً ، وكأقصى الصخور أيضاً ويدخل في أصعب وأضيق الفجوات لا سيما بعد أن يصنعها ، والماء كما قال الإسطورة فهو وهمي ويعني بذلك أنك لا تستطيع أن تمسكه أو بالأحرى أن تدركه أو تضربه أو تضره أو حتى تردعـه . لذا أيها القارئ العزيز تجد أن كل رجل (كونغ فو ) يحاول أن يكون خفيفاً و مرناً و قوياً بتكييفه لنفسه كما يحب و يشاء مع الخصم ، كالماء تماماً خفيفاً في مادته قوياً في تكييفه!

هذا هو تحليل كاتب المقال لفلسفة الإسطورة عندما تطرق للماء

..

الإسم عند المولد (الولادة) : لي جن - فان Lee Jun-fan

وكلمة "Lee Jun-fan" تعني "عودة ثانية" أي أن الطفل سيعود إلى ميلاده يوماً ما

وبعد بضعة شهور تم تغيير الإسم حيث أنه يحتوي على أسم ( لي ) وذلك بسبب الثقافة الصينية إذ أنها تحرم إعطاء طفل نفس الإسم للجد

الإسم في لغة الكانتونيز : لي سينغ - لنغ - Lee Siu-lung

الإسم في لغة الماندريان : لي إكزيالونغ - Li Xiaolong

كتابة بروس لي في لغة الكانتونيز : 李小龍

كتابة بروس لي في لغة الماندريان: 李振藩

ولد بروس لي في تأريخ 27/11/1940 في مدينة "سان فرانسيسكو" بولاية " كاليفورنيـا" الأمريكية في مستشفى شارع جاكسون، من أب صيني يدعى (لي هوي - تشونغ) ومن أم ألمانية - صينية تدعى (غريس لي) - حيث أنها خليط من أب ألماني و أم صينية - وطبقاً للتقويم الصيني فإن عام الـ40 تعد سنة التنين بين فترتي السادسة و الثامنة صباحاً حيث ولدت الإسطورة

وقد أطلق عليه الدكتور الإنجليزي الذي اشرف على الولادة اسم "بروس" ذلك الإسم الغربي ، وتم تدوينه من قِبل ممرضات المستشفى لكي يعرف مؤقتاً وخصوصاً إن والده كان منهمكاً أنذاك في جولة عروضه الأوبراية الصينية العريقة ولم يكن متواجداً لحظة الولادة، ويذكر أن والده كان ممثلاً أوبرالياً مشهوراً جداً حينها

وبعد هذه الولادة أصبح للزوجين آنفي الذكر أربعة أبناء - ذكران و أنثيان...

وهم كالآتي ترتيباً : بيتر ( أخ ) فوبي ( أخت ) آغنِس ( أخت ) بروس (محور المقال) وبعد ولادة الإسطورة بخمسة سنوات رزق التنين بأخ صغير وهو (بيتر) والذي يعمل الآن كمسيقار

وذهب مع أبويه إلى مدينة (كولون - Kowloon) في هونغ كونغ مسقط رأس والده وحيث عائلته ، وبسبب شهرة والده هناك كممثل أوبرالي كبير كان لدى (بروس) الفرصة الكافية بالظهور في سن مبكر جداً (6 سنوات) في العديد من الأفلام الصينية (المحلية) فظهر كطفل مشكلة يسرق دائماً و يضرب من هو أصغر منه و يحارب من هم أكبر منه ، وكان ذكياً جداً ورغم سنه الصغير فقط كان يلتقط اللهجات و اللغات بسرعة لا توصف ، فأصبح ينطق في بعض الكلمات بل من خلال بعض الجمل من الكانتونية و المانداريانية و اليابانية و الإنجليزية.

Sai Feng - 細鳳

والجدير بالذكر : أن أول ظهور له كان عمره عام واحد فقط وذلك من خلال فيلم "فتاة البوابة الذهبية" - 1941 ، كما أعطي له اسم (مؤنث) -المكتوب أعلاه- ويعني عنقاء صغيرة وهو عادةً ما يطلقون الصينيون هذا الاسم على البنت المثالية ، فظهر (بروس لي) بهذا الإسم في كافة تلك الأفلام المحلية أثناء طفولته المبكرة ، وعن سبب هذا الاختيار فهو عائد على الخرافات التي لا تزال مسيطرة على العادات والتقاليد الصينية باعتقادهم أن الأطفال الذين يموتون وهم صغاراً ليس إلا أنهم يخطفون من قبل شياطين لا ينجبون الأطفال!! لذا كان هذا الإسم المغاير عن الواقع بآمال ردع مصير مماثل لـ(بروس لي) من الموت المبكر أو بالأحرى الإختطاف!

وفي ذروة المراهقة و البلوغ كان لدى (بروس لي) الكثير من الطاقة التي كان يمارسها في الشارع .. كقتال الشوارع العرضية ، وفي آخر المطاف التحق (بروس لي) بالعديد من معاهد و مدارس فنون القتال الذاتي ، إلا أن المطاف توقف أخيراً في مدرسة (كوون -Kwoon)

الخاصة للغراند ماستر (وينغ شونغ - Wing Chun) الملقب بـ(Master Yip Man)

وبعد الإنتهاء وكان آنذاك في عمر التاسعة عشر من عام 1959 عاد لقتال الشوارع مرة أخرى ولكن هذه المرة هي الأكثر عنفاً وتكاد لن تنتهي لولا تدخل الشرطة ، لذا يقرران كل من ابيه و أمه، بأن (بروس) يجب أن يذهب ويمارس مواطنته الأمريكية ، وفعلاً ذهبوا في نفس العام إلى (سان فرانسيسكو) أما (بروس) فقد ذهب إلى مدينة سياتل عاصمة ولاية (واشنطن) وهي غير ولاية (واشنطن) عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث أن هناك ولاتين بنفس الإسم وهما (واشنطن - سياتل) و (واشنطن دي سي) والأخيرة هي العاصمة السياسية للولايات المتحدة الأمريكية

وعند ذهاب (بروس لي) في هذا العام إلى مدينة سياتل لإكمال تعاليم دراسته الثانوية في مدرسة " أديسون التقنية" ولتغطية تكاليف الدراسة كان يشتغل في مطعم صيني يعرف بمطعم ( روبي تشو - Ruby Chow's restaurant)

وبعد التخرج و استلام الشهادة بتفوق ، التحق بجامعة (واشنطن) وتخصص في الفلسفة ، وهنا تقابل لأول مرة مع الطالبة الألمانية "ليندا إيميري" ... وبعد الإنتهاء من الدراسة صباحاً يذهب إلى مدرسة صغيرة للــ"كونغ فو" ليعلم المتدربين و المبتدئين على هذه الرياضة

ومن خلال استراحات التدريب يقابل شخصان مهمان في حياته هما زوجة المستقبل ( ليندا )

وصديقه الحميم الدائم ( تاكي كيمورا - Taky Kimura )

وبعد بضعة شهور أشترى هذه المدرسة وأطلق عليها مدرسة سياتل وبعد أن أسسها على تعاليم مدربه الصيني المذكور آنفاً (ونغ شونغ) ولكن بعد أن عدل نسخته الأصلية التي كانت

تعرف بــ(Jun Fan Gung Fu)

ولم يضع (بروس لي) أسمه أو أي أسم وهمي عليها في بادئ الأمر وجعل صاحب التعديل مجهول ، وهو لم يعدل نسخة الغراند ماستر هكذا من باب التحقير مثلاً ولكنه بينما كان يدرب يكتشف بعض تقاليد الكونغ فو في النسخة يجب أن يعاد صياغتها ... وبعد عدة شهور أشهر أسمه على أنه صاحب التعديل .. وراق للمدرب هذا التعديل الذي بدوره قدم له التهاني على إنجازه العظيم

وبعد ذلك جعل (بروس لي) صديفه الحميم الدائم (تاكي) رئيس المدربين في هذه المدرسة ، ومن هنا يكون

(تاكي) الشخص الأول الذي يعترف به و شهد به (بروس لي) رسمي كمدرب

وبعد أن تخرج في أوائل عام 1964 وأعترف به كفيلسوف رئيسي يشار له بالبنان بين أساتذته و زملاءه ، تزوج من حبيته

(ليندا) وإنتقلا إلى مدينة (أوكلاند) في نفس الولاية (كاليفورينا) وعاشا في منزل صديقه المقرب (جيمس يم لي - James Yimm Lee
) وبعد عام رزقا (بروس لي و زوجته) بمولود اسمياه "براندون"

وبالمناسبة، فـ(جميس لي) لا ترتبط بينه و بين (بروس لي) أية علاقة عائلية ، وإنما تشابه أسماء لا أكثر حيث تشاطروا إسم (لي) من باب الصدفة لا غير

وجيمس لي كان قد تعلم من بروس لي أسس فنون الكونغ فو ، وقد ساعد بروس لي كثيراً في افتتاح معهده الخاصة في مدينة أوكلاند والذي أطلق عليه اسم:

Jun Fan Gung Fu Institute

وبعد عدة شهور من افتتاح المعهد أو المدرسة ، كان يعلم و يدرب كل من أراد التعلم و التدريب فكان هناك يابانيين و صينيين وطلبة سود و بيض ومن اصول أسبانية .. بإختصار كافة الأعراق فلم يكن لإطلاقاً يهتم فعلاً في أمثال هذه الأمور ، لذا لطالما هذه التصرفات وتلك الأمور تزعج المجتمع الصيني لفنون القتال، وطالما استخدموا العذر القائل "إنه يعلم الأجانب" فبدت تلك المسائل والأمور أمراً وشأن داخلي ، فالصينيون يعلمون الصينيين فقط ... والجدير بالذكر: كان الصينيون آنذاك يرفضون تعليم حتى شرقي آخر كـ(ياباني أو كوري مثلاً) لأنهم وبكل بساطة أرادوا لهذا الفن أن يكون للصينيين فقط! ولأن (بروس لي) نشأ على تعاليم غربية لم ينظر للأمر هكذا ، وأعتقد أن الجميع يستحق هذا ، وهو القائل ذات مرة للمحترف (دان إينوسانتو) أتعتقد أن الصينيون وحدهم يمتلكون الفضيلة والمعيار الأخلاقي الرفيع؟ أي أن الأعراق الأخرى لا تمتلكها؟

فلا يزال (بروس لي) ينتقد علناً الأشكال الأكثر تقليدية للكونغ فو الصيني ، وكان يشير إلى هذه الأساليب على أنها فوضى تقليدية ، ولطالما يقول متباهياً : بالنسبة لي أن 99 بالمئة من مسألة الدفاع الشرقي عن النفس مجرد هراء ، تبدو جيدة ، لكنها لا تعمل! مما ثار هذا التباهي أو بالأحرى التصريح حفيظة المجتمع الصيني لفنون القتال ، وسرعان ما تترجم إلى غضب عارم ، فأرسلوا متحدياً على أمل إلحاق الخزي به

وذات يوم هادئ أتى رجل صيني إلى مدرسة (بروس لي) بالحي الصيني في أوكلاند وهو يلبس لباساً خاصاً للكونغ فو فبدى قوي جداً من حيث النظرات و الشخصية ، فراقت شخصيته لجميع من كانوا في المدرسة ، وطلب مقابلة (بروس لي) وعندما قابله ، قال: " أرسلت إلى هنا من مجتمع الكونغ فـو الصيني ، وعليك إغلاق مدرستك، لأننا لا نريد منك تعليم غير الصينيين" فرد بروس لي ، قائلاً : "سأعلم من أريد تعليمه" وكانت النتيجة هي أنه عقد اتفاق وقال : "حسناً، إذا هزمتني فيمكنك تعليم غير الصينيين ، أما إذا هزمتك فعليك إغلاق مدرستك" فبادر بتحدي بروس لي وأمام الجميع -كناية عن الغرور-، وسأل (بروس لي) إذا كان مستعداً وقابل للتحدي؟ -كناية عن الثقة-

فقبل بروس لي التحدي واختار القتال بأسلوب تقليدي صيني ، وبالكاد فاز بروس لي على خصمه ودام هذا القتال فقط ((ثلاثة دقائق)) إلا بمرسول مجتمع الكونغ فو الصيني معانقاً الأرض وبدى يقبلها بشهادة الحضور

وبعد ذلك ، فتعد تلك المشكلة هي بمثابة المشكلة الأخيرة لــ(بروس لي) مع مجتمع الكونغ فو الصيني

وبعد القتال السريع ، حسّ (بروس لي) بالإزعاج من نفسه ، وأعتقد بأن ذلك القتال ما كان يجب أن يستغرق وقتاً طويلاً! بأن التكيف كان يجب أن يكون أفضل ، ويذكر أن اثناء القتال حاول (بروس لي) إستعمال حركة تقليدية من أسلوب "لكي تبطأ حركة الخصم ، وبعد هذا التحدي فإن التغييرات الأكثر يجب أن ترقى إلى تعبيره الشخصي الخاص لفنون القتال الذاتي ، ومن هنا ولدت التطورات الأولى لأسلوبه الجديد Jeet Kune Do

Ed's 1st International Karate Championship

وفي أواخر عام 1964 ابتكر (إد باركر -الصورة-) فكرة اجراء بطولة دولية بالكاراتيه ، في جلب أكبر عدد ممكن للمشاركة بمجموعات كبيرة من الناس من جميع أنحاء العالم للتنافس بشكل منسق فني يعرضوا اساليبهم المختلفة ، وودعى (إد باركر) بروس لي للمشاركة حيث أنها ستكون فرصة رائعة ليتعرض هذا الفتى من أوكلاند فنه أمام أعين العامة.

وقدم (بروس لي) أمام الآلاف من الحضور وابدع في فنه و حركاته و خفة تكييفه مما اضاف جو غير عادي لهذا الحدث المهم ، إلا أن طالب (إد باركر) كان يرافق (بروس لي) في أغلب حركاته وهذا الطالب هو الأمريكي من أصول فلبينية (دان إينوسانتو) وكانوا يلقبونه بدمية

(إد باركر) .. وبعدها (دان و بروس) أصبحا صديقين

يذكر أن (إد باركر) قال لمرات عديدة بعد أن شاهد عرض بروس لي ، أنه أفضل أستاذ فنون قتال شاهده في حياته.

وهو ذاته الذي ظهر مع (بروس لي) في فيلم (لعبة الموت - Game of Death)

وفي عام 1966 تم إختياره للعب دور "كاتو" في المسلسل

والذي عرف في هونغ كونغ تحت عنوان The Kato Show

(الدبور الأخضر - The Green Hornet)

وتوفىّ في تأريخ 20/7/1973 - بسبب الوذمة المخية" عن عمر يناهز الثالثة و الثلاثين ، وفي تأريخ 21/7/1973 إقيمت جنازته في هونغ كونغ في أكثر من 12 ألف مشيع والعديد منهم مراهقين منتحبين الذين احتجزوا حول حواجز الشرطة وفي 25/7/1973 في سياتل تم ادخال المدعوين وقد تمت دعوة 200 شخص فقط!! وحضر الكثير من المعجبين وهم يفوقون المدعوين بلا دعوة على البوابة ! ولكن تم صرفهم وانتظروا بالقرب من المقبرة وكان الضيوف المدعوين مزيجاً من مجتمع سياتل الصيني و هوليوود فكلا العالمين يعرفان بروس لي ومنهم قادة هوليوود آنذاك ممثلين بـ( ستيف ماكوين ) و ( جيمس كوبرن)

لو لم يمت بروس في هذا العمر لاصبح الممثل السينمائي الوحيد الذي يتقاضى اعلى اجور عرفها تاريخ السينما في العالم.

على الضفاف:

ما زالت أفلام بروس لي تعرض في باريس و أثينا و مكسيكو سيتي ناهيك عزيزي القارئ عن المحطات و القنوات الآسيوية العديدة

تعبده (والعياذ بالله) قبيلة في ماليزيا وتؤمن بأنه ما زال حياً

بروس لي موقر بكافة معابد الشاولين المنتشرة في آسيا

التسميات:


تعليقات: إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]





<< الصفحة الرئيسية

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

الاشتراك في الرسائل [Atom]