الاثنين، 14 يوليو 2008

 

1

http://monawa3at.ektob.com/
jmk,m,.

 

بروس لى جاكى شان

مهرجان هونغ كونغ السينمائي يمنح بروس لي لقب «نجم القرن»

05/19/2006 ، 09:16 م .. التعليقات 0 .. الرابط
مهرجان هونغ كونغ السينمائي يمنح بروس لي لقب «نجم القرن»


بروس لي (ارشيف الرياض)
بروس لي (ارشيف الرياض)

هونغ كونغ - (د ب ا):
احتفل محبو بروس لي يوم الاثنين باختيار نجمهم المفضل لجائزة «نجم القرن» في حفل في هونغ كونغ بمناسبة الذكرى المئوية للسينما الصينية.

تسلمت شانون لي ابنة أسطورة الكونج فو الذي توفي عام 1973 الجائزة في حفل بهيج في هونغ كونغ مساء يوم الاحد.

قالت الابنة لجمهور الحضور في مهرجان هونغ كونغ السينمائي «آمل أن يتذكر الناس فلسفته. روحه مازالت بيننا. جعلنا نتذكره».

أعلن في الحفل أيضا أنه سيتم إقامة تمثال لبروس لي في (ساحة النجوم) قرب ميناء هونغ كونغ.

يأتي تكريم بروس لي بعد ثلاثة عقود من وفاته وكان المسؤولون في هونغ كونغ يتجنبون ذكره معتبرين أن له تأثيرا ضارا في الشباب.

وكانت شائعات عن تعاطيه المخدرات ودخوله في علاقة غرامية مع ممثلة سينمائية ناشئة قبيل وفاته قد لطخت سمعته في هونغ كونغ رغم أنه ظل أحد نجوم رياضات الدفاع عن النفس في العالم.



النجم الهونغكونغي جاكي شان

05/18/2006 ، 08:57 م .. التعليقات 0 .. الرابط
النجم الهونغكونغي جاكي شان

أقيم ببكين العاصمة الصينية مؤخرا حفل العرض الافتتاحي لفيلم " الميدالية "( The Medallion) الذي يمثّل فيه جاكي شان. وإن هذا الفيلم الذي جمع الكونغفو الصيني وحيل هوليوود السينمائية جعل جاكي شان نجم أفلام الحركة شخصية ملفتة للأنظار مرة أخرى.

ولد جاكي شان في هونغ كونغ عام 1954. والتحق بمدرسة الأوبرات لدراسة الكونغفو وهو في السادسة أو السابعة من عمره، ولم تكن الحياة في مدرسة الأوبرات رائعة مثلما تصوّر جاكي شان، حيث كانت التمرينات شاقة جدا كما كان معلمه متشددا. مع أن الحياة في مدرسة الأوبرات صعبة وبائسة، ولكنه صقل مهارته فيها، الأمر الذي أرسى أساسا متينا ليصبح ذائع الصيت في الأوساط السينمائية العالمية في المستقبل.

وقبيل تخرّجه في هذه المدرسة حضرت كثير من الشركات السينمائية لاختيار ممثلين للحركة، فبدأ جاكي شان عمله في الحقل السينمائي، واستعرض قائلا:

"ذات يوم دعاني المخرج يانغ جون لتمثيل دور في فيلم، وعندما ذهبت الى موقع العمل، لم يكن معلمي بجانبي، وتشقلبتُ وغنّيتُ ورقصتُ كما طُلب مني، فأحبّني الجميع."

وفي بداية عمل جاكي شان في الحقل السينمائي لعب أدوارا ثانوية أو بديلة فقط، ولكنه حرص على الاستفادة من كل فرصة، الأمر الذي جعله مشهورا بسرعة.

وفي عام 1977 توفّي النجم الكبير في أفلام الحركة بروس لي فجأة وأحدث ذلك هزة كبيرة في الأوساط السينمائية بهونغ كونغ، فبدأ أصحاب الشركات السينمائية البحث عن ممثل مماثل لبروس لي من حيث المظهر والحديث والمعاملة، وأصبح جاكي شان هدفهم. ولكن جاكي شان لم يكن راغبا في أن يكون بروس لي الثاني، بل تمنى استحداث أسلوب مختلف تماما للحركة.

وبعد ذلك خلق جاكي شان معجزات في الأوساط السينمائية بهونغ كونغ وفي العالم واحدة تلو أخرى حتى أصبح أعظم نجم أفلام حركة إنجازا بعد بروس لي.

وحقق فيلم " الملاكم السكران الصيني" الذي مثّل فيه جاكي شان دور البطل إيرادات شباك عالية عام 1978، كما جعل جاكي شان نجما كبيرا في أفلام الحركة في قلوب المشاهدين. وتختلف أفلام جاكي شان عن أفلام الحركة الأخرى، حيث أبدع أسلوبا ظريفا لحركاته، ودمج العوامل الهزلية في القتال التمثيلي ودمج روح ووشو في الحياة الواقعية.

وفي أفلامه " قصة عن رجال الشرطة " و" خطة A " و" درع الربّ" (Armour of God) و" المعجزة " حسّن جاكي شان أفلام حركته الهزلية باطراد. وفي حديثه عن استحداث أسلوبه الخاص قال:

"حذار من تقليد بروس لي، اذ أن لا أحد يستطيع تقليد بروس لي الحقيقي. أما الآن فحذار من تقليد جاكي شان، ولا يمكن تقليدي حتى اذا كنت أفضل مني، لأننا قد ترسخنا في أذهان جميع المشاهدين."

وقال جاكي شان بصراحة إن أسباب نجاحه أنه اختار الطريق الصحيح، أي تصوير أفلام عالمية يستطيع جميع الناس في العالم أن يفهموها. وبالنسبة لأفلام جاكي شان يستطيع المشاهدون أن يفهموها بدون الاستماع الى الحوار لأن قصتها بسيطة جدا، كما فيها عوامل تمثيلية عديدة يفهمها الجميع سواء أ كانوا كبارا أو صغارا من أية دولة بالعالم. وهكذا لقيت أفلامه اعترافا من قبل جموع المشاهدين بالعالم رويدا رويدا.

ومن خصائص جاكي شان أنه مجتهد في تمثيل الأدوار في أفلامه. اذ قال أن هوليوود تعتمد على الحيل الكومبيوترية، ولكنه يعتمد على التمثيل الحقيقي. وإن قفز جاكي شان من الطابق الثالث أثناء تصوير فيلم " خطة A" ونزوله عبر الأسلاك الكهربائية في متجر تجاري في فيلم " قصة عن رجال الشرطة" و نزوله من علي عمارة مرتفعة في فيلم " من أنا" وغيرها من المشاهد الخطرة أعجبت المشاهدين كثيرا.

كاد جاكي شان أن يصاب بجروح في كل فيلم له. ولا يعرف كم مرة جُرح فيها خلال قرابة 30 سنة مضت، ولكن ظل ينهمك في تمثيل الأفلام كلما استعاد صحته. اذ قال:

" في الحقيقة أنني لست قويا مثلما يتصوّر الجميع، أنا انسان عادي فقط. ومن أجل السينما، أفعل كل شيء، بل أرى ذلك واجبا علي، يجب أن أكسب فخرا لشركتنا السينمائية، ومن ضمن الأفلام العديدة كانت أفلامي رابحة أكثر. وأريد أن تكون أفلامي أفضل."

لذلك أصبح جاكي شان أفضل فنان بآسيا، وله جاذبية لا مثيل لها في تحقيق إيرادات شباك عالية. واعتبارا من تسعينات القرن الماضي دخل جاكي شان هوليوود بنجاح حتى أصبح أعلى نجم سينمائي صيني الأصل قيمة. وفي الدول الأجنبية لقي جاكي شان إقبالا من قبل المشاهدين أكثر فأكثر، وكان بطلا في مجموعة من المسلسلات المصوّرة الأمريكية، وفي عام 1996 دُعي ليكون ضيفا في حفل توزيع جوائز أوسكار.

لم يتلق جاكي شان تعليما منتظما، ولكنه ذكي وجادّ جدا وله قدرة قوية على الفهم. وبالنسبة للغات يجيد التكلم بلهجة قوانغدونغ واللغة الصينية الفصحى واللغات الانجليزية واليابانية والكورية، وكل ذلك يرجع الى جهوده التي بذلها لتعلم هذه اللغات.

وفي السنوات الأخيرة كان جاكي شان يرتدي أزياء صينية تقليدية في أفلامه دائما، كما يرتديها لحضور مختلف النشاطات دائما. وقال جاكي شان إن الأزياء الصينية التقليدية يمكنها أن تجسد أمزجة الصينين. وينتشر عشاق جاكي شان في كل العالم، فيتبعه الكثيرون حاليا في ارتداء الأزياء الصينية التقليدية.



إقامة مجسم برونزي للنجم السينمائي بروس لي في البوسنة والهرسك

05/17/2006 ، 09:46 م .. التعليقات 0 .. الرابط

إقامة مجسم برونزي للنجم السينمائي بروس لي في البوسنة والهرسك

إقامة مجسم برونزي للنجم السينمائي بروس لي في البوسنة والهرسك

نصب الموظفون يوم 26 نوفمبر مجسما برونزيا للنجم السينمائي الصيني الراحل بروس لي في مدينة موستار جنوبي البوسنة والهرسك. وشهد اليوم نفسه حفلة تدشين المجسم.
يذكر أن موستار تعرضت لتخريب جسيم إبان حرب البوسنة والهرسك في التسعينات من القرن الماضي فإقامة مجسم بروس لي في المدينة إنما جاءت تعبيرا عن مناهضة الانشقاقية العنصرية ولقيت قبولا من كافة الطوائف العرقية في المدينة.



منتج سينمائي صيني يكشف سر وفاة بروس لي

05/17/2006 ، 09:43 م .. التعليقات 0 .. الرابط

منتج سينمائي صيني يكشف سر وفاة بروس لي


ملك الكونغ فو.. بروس لي

ملك الكونغ فو.. بروس لي

هونغ كونغ (CNN) -- قال المنتج السينمائي السابق ريموند تشاو إن الموت المفاجئ للمثل الشهير بروس لي، وبطل أفلام الكونغ فو، في سن الثانية والثلاثين كان نتيجة لتناوله الدواء الخاطئ.

وكان بروس لي قد توفي نتيجة إصابته بـ"استسقاء الدماغ" في منزل الممثلة بيتي تينغ بي في هونغ كونغ عام 1973، فيما وصف المحقق وفاته آنذاك بأنها "موت نتيجة مغامرة فاشلة."

وكانت الظروف المحيطة بموت الممثل الشهير قد غذت التكهنات بأن وفاته جاءت نتيجة تعاطيه المخدرات وأنه كان يقيم علاقة غير شرعية مع الممثلة تينغ.

وقال تشاو، أحد مؤسسي ستوديوهات "غولدن هارفيست" السينمائية، إن لي مات لأنه تناول عقاراً للصداع في منزل أحد الأصدقاء، في حين كان يعاني من حساسية مفرطة تجاه ثلاثة من مكونات هذا الدواء.

ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عنه قوله إن وفاة بروس لي كانت "حادثة."

وأوضح تشاو، الذي قاسم لي شعوره القومي الصيني، أن وفاة لي دمرته شخصياً، حيث اضطره إلى عدم عرض آخر أفلام بطل الكونغ فو، "لعبة الموت"، ووضعه على الرف.

وقال تشاو "لم أفكر في الأشياء الأخرى مثل الشركة أو الوظيفة.. ففي ذلك الوقت، كان أهم شيء دار في خلدي هو خسارتي لصديق حميم للغاية."

يذكر أن وفاة لي المبكرة (مقتبل الثلاثينات)، وهو في ذروة عطائه عام 1973، قد صدمت المعجبين به بالإضافة إلى كبار صناعة السينما.

وقد نظر الكثير إلى بروس لي بالشخص الخالد.

ورغم ولادته في هونغ كونغ، فإن هذه المدينة لم لم تقدم له الكثير لتكريمه، حتى أنها لم تقيم نصباً يخلد ذكراه في مكان نشأته في كولون تونغ، بل على العكس فإن هذه الضاحية أصبحت معروفة بفنادقها الرخيصة التي تستقطب العشاق، وأطلق عليها تسمية "Love Motel".

غير أنها قامت، في الذكرى الثلاثين لوفاته، بتحضيرات متواضعة لتكريمه رسمياً.

وقد ألهم بروس لي ممثلين بارعين في فنون القتال مثل تشوك نوريس وجاكي تشان، الذين بدورهم أثروا في انتاجات ضخمة بهوليوود مثل فيلم "Matrix" الذي يحوي مشاهد عدة في فنون القتال.



بروس لي

05/17/2006 ، 09:31 م .. التعليقات 0 .. الرابط

بروس لي

مولد بروس لي

27 نوفمبر 1940م - سان فرانسيسكو - في سنة التنين بين 6:00 صباحًا و 8:00 صباحًا ( ساعة التنين ) في مستشفى شارع جاكسون في سانفرانسيسكو الحي الصيني .

ولد مريضاً ومات «ضحية» قبضته الفولاذية
بروس لي.. أسطورة «العنف الجميل»!!
الإعاقة كادت تدمر حياته لكنها لم تقهر عزيمته
لم تستوعبه ثقافة «هوليود» فعاد إلى هونج كونج لصناعة أنجح الأفلام



إسم الشهرة : بروس لي

الإسم الصيني : لي إكسيو لونغ

الإسم الحقيقي : جن فن

اللقب : ساي فونغ

تاريخ الميلاد : 27 نوفمبر 1940م

تاريخ الوفاة : 20 يوليو 1973م

البرج : القوس

البرج الصيني : التنين

مكان الميلاد : سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأميريكية

إسم والده : هوي تشن لي ( مغني الإوبرا الصينية ) مقيم باميريكا

إسم والدته : غريس لي

إسم زوجته : ليندا لي

إسم الإبن : براندون لي ( ممثل ) توفي

إسم البنت : شانون لي


لا تزال صورة بطل الكونغ فو ماثلة في أذهان الذين طالما امتعوا نظراتهم بمشاهدة أفلامه، ذلك هو بروس لي قصير القامة، سميك الجلد، صاحب القوة الفولاذية والنظرات الحادة والإصبع المدبب مصدر زهوه وافتخاره.
سافر بروس لي إلى الولايات المتحدة عام 1959م وهو في الثامنة عشرة من عمره، في الوقت الذي كان الأمريكيون ينظرون فيه إلى الصيني على انه الخادم الخنوع في المنزل أو عامل السكك الحديدية البائس، واطلق على نفسه هناك أسماء عديدة منها «جون واين»، «جيمس دين»، «شارلز أطلس».


قلب الأم
لم يولد بروس لي في الصين بل ولد مريضا في مستشفى في سان فرانسيسكو الأمريكية أثناء قيام والده الذي كان يعمل مغنيا في اوبرا هونج كونج بجولة عمل هناك.
جاء بروس لي إلى الدنيا حاملا معه إعاقة، كان من الممكن أن تدمر حياته، لولا ما كان يتمتع به من عزيمة قوية على أن يصنع لنفسه كيانا».
وأضافت له أمه نقطة ضعف أخرى عندما اختارت له اسما نسائيا «لى جيون قان» لدرء الحسد عنه، وإمعانا في الخداع قامت أيضا بثقب إحدى اذنيه.
ترك كل ذلك اثره على بروس لي حيث كرس حياته من أجل تحويل جسمه الضئيل إلى سلاح قوى كبير، معتبرا نفسه مخلصا ليس للصينيين فقط بل لكل جماهير الشباب والمراهقين الذين كانوا يتدفقون على دور السينما للاستمتاع بأفلامه التي تميز فيها بتوجيه الضربات المحددة بدقة، والقفزات العالية، التي تستولي على قلوب المتفرجين.

تمرينات رياضية
كان بروس لي من الذين يعتقدون بأن الجسد الآدمي تكمن في داخله قوة يمكن أن يجتاز بها المحن والشدائد، إذا ما تم الدمج الصحيح بين التمرينات الرياضية، والنظام الغذائي، والتدريب على رفع الأثقال والتأمل.
اعتقد متمردو «البوكسر» في الصين عام 1900م أن التدريب على الفنون العسكرية ساعدهم على مواجهة الرصاص، ورغم أنه كان هناك اعتقاد سائد بأن الجسد يمكن بناؤه حتى يصبح قويا وقادرا على التحمل إلى الأبد، إلا أن بروس لي الذي لم يشبه أبدا بطل ألعاب القوى «أرنولد شوارزينجر»، رحل في الثانية والثلاثين من عمره تاركا سحابة من الخلافات في الرأي تخيم على الأجواء.
لقد مات في منزل صديقته متأثرا بمرض «استسقاء المخ» الذي أثبت التشريح أنه نجم عن رد فعل غريب لوصفة طبية لتخفيف الألم تحمل اسم «ايكواجيسيك».


على الرغم من أن بروس لي كان نجما سينمائيا مشهورا في آسيا، غيران النعي الخاص به في صحيفة «نيويورك تايمز» لم يتجاوز ثماني جمل فقط، ورد إحداها على لسان الناقد السينمائي فينسنت كانبي، بروس لي كان هو الوحيد الذي يستطيع أن يجعل من العنف شيئا جميلاً، بما يتمتع به من زهو وفخار بنفسه يفوق ما تتمتع به الشخصية الكارزمية.

بروس لي الأصلي
عندما كان بروس لي يقفز في الهواء مثل الرافعة، ويضرب شخصين في وقت واحد، ويفقدهما الوعي، كانت لديه القدرة على أن يفعل ذلك حقيقة بعيداً عن شاشة السينما، وهو ما لا يستطيع أحد سوى بروس الأصلى القيام به، لقد انشغل بروس لي بالفنون العسكرية والتربية البدنية وليس أكثر من ذلك، بل نادرا ما كان يحضر الدروس بالمدرسة.
وعندما بلغ الثامنة عشرة من عمره بعثت به والدته إلى الولايات المتحدة، لذا كان بامكانه أن يحصل على الجنسية المزدوجة، دون أن يزج به في السجن.


عمل بروس لي في البداية في مطعم خاص بأحد أصدقاء العائلة في سياتل مقابل الإقامة الكاملة به، وخطا خطوة أخرى عندما عمل معلما لتلقين «وينج تشيون» وهو أحد الفنون العسكرية التي كان قد تعلمها في هونج كونج .
وفي عام 1964م وخلال دورة رياضية في منطقة لونج بيتش في كاليفورنيا طلب منه اينو ساتو الحائز على الحزام الأسود أن يكون تلميذا له.

معلم وتلاميذ
ظهر بروس لى في رواية تليفزيونية أمريكية عامي 1966م و 1967م، بعنوان « كـاتـو » ومن خلال هذه الشهرة المحدودة تمكن بروس لي أن يجتذب إليه الكثير من التلاميذ مثل ستيف ماكوين، وجيمس كوبورن، وكريم عبد الجبار، إلى فن عسكري أسماه «جيت كيون دو» أي « طريقة القبضة الاعتراضية ».


أصبح بروس لي في حقبة السبعينات من القرن الماضي، أثناء وجوده في لوس انجلوس، رائدا في كل الأشياء، فقد جمع بين اللياقة البدنية، والجرى، ورفع الأثقال، وأدى تلقيه التدريب على أجهزة النبضات الكهربائية إلى تحفيز عضلاته أثناء النوم، وتناول بروس لي الفيتامينات، والجنسنج، وغذاء ملكات النحل، والمنشطات، وعصير اللحوم.


نصائح البطل
سخر بروس لي من عصر الملاكمة التي لم يتم فيها تعليم ( الكونج فو) للغربيين، بل شجب التمرينات التلقائية للفنون العسكرية الأخرى التي تمنع التعبير الذاتي عن العنف.


يقول بروس لي في إحدى نصائحه « ابحث عن خبراتك من أجل الوصول إلى الحقيقة.. استوعب كل ما هو مفيد.. أضف إلى نفسك أشياء من اختراعك.. إن الشخص الخلاق أكثر أهمية من أي نمط أو نظام.. « عثر الأطباء على بقايا ماريجوانا في جسد بروس لي عندما مات، وكان بامكانهم توفير كل هذه الأموال التي أنفقوها على عملية التشريح لو أنهم اكتفوا بقراءة هذه الكلمات.
على الرغم من استعداد بروس لي لاعتناق الروح الفردية والثقافة الأمريكية، إلا أنه عجز عن جعل هوليود تستوعبه، لذا عاد إلى هونج كونج لصناعة الأفلام التي اختار القيام فيها بدور شاب ضئيل الجسم يحارب من أجل الصينيين ضد قوات الغزو اليابانية، أو يمثل دور الأسرة الصغيرة في مواجهة تجار المخدرات الذين يعيشون في المدن.


لقد أخذ بروس لي على نفسه عهدا بعدم القتال بعد أن راح ضحية قبضته الكثير من الأعداء والقريبين منه على السواء خلال الأعمال الانتقامية بعد أن جعل من نفسه أداة عقاب.

 دخول التنين


بروس لي وجيفارا
لقد سجلت أفلام بروس لي أرقاما قياسية في آسيا، ولعب دور البطولة في فيلم أمريكي في هوليود بعنوان « دخول التنين » حقق 200 مليون دولار ولكن لم يحالفه الحظ أن يراه حيث مات قبل عرضه على الجمهور.

كان أصدقاء بروس لي ينظرون إليه على أنه ثائر أكثر من كونه ممثلا سينمائيا لذا لم يكن أمراً غريبا من جانبهم أن قاموا بوضع الملصقات التي تحمل صوره إلى جانب صور ثائر أمريكا الجنوبية في حقبة الستينات « ارنستو تشى جيفارا ».


ثار بروس لي إذن ضد القوى العظمى قبل أن يسلم نفسه للسلطات.

الأب بروس لي

اصبح بروس اب عندما انجبت زوجته ليندا طفلهم ( براندون ) والذي فرح به كثيراً ثم بعدها انجبت له طفلته ( شانون ) ولقد كافح بروس لي كثيرا لتعليمهم فنون القتال وفعلاا اصبح براندون بطلاً وممثلا مشهورا له بصمات ابيه السينمائية وابنت بروس لي شانون اصبحت بطله لفنون القتال وحصلت على الكثير من الجوائز والبطولات .

وفاته المأساويه

صورة من عزاء بروس وحشد كبير من الناس مصعوق وغير مصدق

جنازة بروس لي وهو في التابوت والكثير من المشاهير ونجوم الفن حوله

توفي بروس لي , وهو يبلغ من العمر : 32 سنة في هونغ كونغ 20 حزيران 1973 .

توفي في مستشفى الملكة اليزابيث بعد ان وجد فاقد الوعي في بيته . وقد بلغ من العمر 32 عاما .

مصادر في شرطة هونغ كونغ ادلوا بانه لا يوجد سبب معروف لموته , لكن ينتظرون لاجراء عملية التشريح لمحاولة اكتشاف سبب الوفاة .

( المصدر : جريدة نيويورك تايمز , تاريخ 20-06-1973 )

اسباب الموت الرسمية

بروس لي توفي نتيجة تضخم دماغي ( او انفجار في المخ ) .

بروس لي اشتكى من صداع قوي عند زيارته لاحد اصدقائه , وطلب التمدد والراحة قليلا .

بروس لي قام باخذ دواء صديقته بيتي والدواء يدعى ابيلجواسيك .

صورة لبروس لي مع صديقته الممثلة بيتي تنغ بي والتي اعطته الدواء
بروس لي انهار ووقع على الارض سابقا , وبعد الفحص وجدت اثار لمخدرات ماريجوانا , الاطباء ربطوا انه حساس لهذا .

بعد عملية التشريح لجثة بروس لي وجدت اثار ماريجوانا في دمه .

سبب الموت الرسمي هو ان بروس لي تسمم من الماريجوانا , وقد قدم هذا السبب بعد ان اعلنوا انه قد توفي بسب استعمال خاطئ للماريجوانا .

حتى الان هناك العديد من النقاط التي لم تشرح بشكل منطقي من قبل السلطات وعائلة بروس لي

.

صورة لقبر بروس لي في مدينة سياتل الأمريكية

مأساة اخرى حدثت

الممثل الصغير لفنون القتال براندون لي ابن الإسطورة بروس لي توفي في ويلمنغتون شمال ولاية كارولاينا الأمريكية بتاريخ 31- مارس 1993 ميلادي بعد ان تمت اصابته بمسدس عيار 9 في البطن اثناء تصوير فلمه الغراب ... فقد كان يبلغ من العمر 28 عاما ووالده توفي وعمره 32 عاما عندما توفي بتاريخ 1993م

صور لقبر بروس لي وابنه براندون لي الذي دفن بجانب قبر والده في الثالث من ابريل عام 1993م وبمرور 24 عاما من وفات والده هناك زهور موجودة على قبرهم تتجدد كل يوم

بروس لي قد يكون رحل .. لكن ماتزال روحه ووصاياه حية !! ولن ننسا هذا الأسطورة الراحل الذي ضحى بحياته وقاتل الجميع من اجل نشر الدفاع عن النفس .

من اجل كل جمهور وعشاق بروس لي

التنين بروس لي مات منذ اكثر من 32 عام تقريبا لكن روحة ووصاياه ماتزال حية !! فهو من الذين لهم الفضل الكبير في تعلمي لهذا الفن مازلت متأثر بهذا البطل من طفولتي : لذا قررت ان اضع كل مايتعلق به . زرت الكثير والملايين من مواقعه عبر النت واقدم لكم الكثير و افضل صوره حتى انك ستجد هنا صور قد لاتجدها في اي موقع آخر .. احتفظت بها منذ الطفوله وها انا اضعها لكم الان من خلال الإسكانر . اقدر عشاق بروس لي واعرف بان الجميع يريد كل شي يتعلق به .

هذه هديتي لكم اتمنى تعجبكم .. استمتعوا



بروس لي اسطورة في الواجهة ثانية

05/17/2006 ، 09:02 م .. التعليقات 0 .. الرابط

بروس لي اسطورة في الواجهة ثانية

بروس لي، أعظم مقاتل عصري في فن القتال الصيني \"الكونغ فو\" دون منازع، كان الرجل صاحب القبضة الذهبية. انه معبود الجماهير اطلاقا ونجم الشاشة الذي سجل الرقم القياسي في عدد المعجبين والمعجبات بفنه العظيم. كان بروس لي بالنسبة الى الصينيين اكثر من انسان انهم يرون فيه البطل المرسل الى الارض ليعلم الناس معاني العزة والكرامة. وهو بالنسبة الى الصينيين كمحمد علي شرقي ينقل للناس قيم الاعتزاز بالتراث الثقافي العظيم. ولكن بروس لي بالنسبة الى اعدائه وحاسديه لم يكن غير انسان اناني يسعى لجني المال وتحقيق النجاح. والحقيقة ان بروس لي ولد ليكون قائدا وزعيما ونجما متألقا تعشقه الجماهير انه زوج مثالي محب ومعلم وفيلسوف يدعو الناس للاهتمام بالصحة والجسد وتنمية العضلات لان ما يملكون من قوى بدنية وعقلية هي هبة من الله تعالى عليهم ان يجعلوها دائما في مستوى هذه الهبة المقدسة. كان بروس لي كل هذا وكان اكثر من ذلك. لو لم يمت بروس في هذا العمر لاصبح الممثل السينمائي الوحيد الذي يتقاضى اعلى اجور عرفها تاريخ السينما في العالم.

نجم القرن

ثار الجدل اثناء الاحتفال باختيار \"نجم القرن\"، في حفل في هونج كونج بمناسبة الذكرى المئوية للسينما الصينية.وتسلمت شانون لي ابنة النجم الراحل في حفل بهيج في هونج كونج

وكان المسؤولون في هونج كونج يتجنبون ذكر بروس لي معتبرين أن له تأثيرا ضارا في الشباب. وكانت شائعات عن تعاطيه المخدرات و دخوله في علاقة غرامية مع ممثلة سينمائية ناشئة قبيل وفاته قد لطخت سمعته في هونج كونج رغم أنه ظل أحد نجوم رياضات الدفاع عن النفس في العالم.هذا وقد أعلن في الحفل أيضاً أنه ستتم إقامة تمثال لأسطورة الكونج فو، بروس لي في ساحة النجوم قرب ميناء هونج كونج.يشار إلي أن النجم توفي عام 1973 بعد أن حقق نجاحاً هائلاً في السينما قلما حقق غيره حيث يعد بروس لي، أعظم مقاتل عصري في فن القتال الصيني \"الكونغ فو\" دون منازع، و كان الرجل صاحب القبضة الذهبية. ويعتبره البعض معبود الجماهير اطلاقا ونجم الشاشة الذي سجل الرقم القياسي في عدد المعجبين والمعجبات بفنه العظيم
سافر بروس لي إلى الولايات المتحدة عام 1959م وهو في الثامنة عشرة من عمره، في الوقت الذي كان الأمريكيون ينظرون فيه إلى الصيني على انه الخادم الخنوع في المنزل أو عامل السكك الحديدية البائس، واطلق على نفسه هناك أسماء عديدة منها « جون واين »، « جيمس دين »، « شارلز أطلس ».

بروس لي في سطور


سافر بروس لي إلى الولايات المتحدة عام 1959 وهو في الثامنة عشرة من عمره ، في الوقت الذي كان الأمريكيون ينظرون إلى الصيني على انه الخادم الخنوع في المنزل او عامل السكك الحديدية البائس ، واطلق على نفسه هناك اسماء عديدة منها "جون وين". "جيمس دين". "شارلز اطلس" .

لم يولد بروس لي في الصين ، بل ولد مريضا في مستفى بسان فرنسيسكو في 27 ـ 11 ـ 1940 اثناء قيام والده المغني في اوبرا هونج كونج بجولة عمل هناك .

جاء بروس لي إلى الدنيا حاملا معه إعاقة ، كان من الممكن ان تدمر حياته ، لولا ما كان يتمتع به من عزيمة قوية على ان يضع لنفسه كيانا ، وكانت والدته قد اختارت له اسما نسائيا "لي جيون قان" وقامت ايضا بثقب إحدى اذنيه وذلك لدرء الحسد عنه ، ما شكل نقطة ضعف اخرى لدى الطفل بروس لي .

ترك كل ذلك اثره على بروس لي الذي كرس حياته من اجل تحويل جسمه الضئيل إلى سلاح قوي كبير ، معتبرا نفسه مخلصا ليس للصينيين فقط بل لكل جماهير الشباب والمراهقين الذين كانوا يتدفقون على دور السينما للاستمتاع بافلامه التي تميز فيها بتوجيه الضربات المحددة بدقة ، والقفزات العالية ، التي تستولي على قلوب المتفرجين .

كان بروس لي من الذين يعتقدون بان الجسد الآدمي تمكن في داخله قوة يمكن ان يجتاز بها المحن والشدائد ، إذا ما تم الدمج بين التمرينات الرياضية ، والنظام الغذائي ، والتدريب على رفع الأثقال والتامل .

عندما كان بروس لي يقفز في الهواء مثل الرافعة ، ويضرب شخصين في وقت واحد ، ويفقدهما الوعي ، كانت لديه القدرة على ان يفعل ذلك حقيقة بعيدا عن شاشة السينما، وهو ما لا يستطيع احد سوى بروس لي الأصلي القيام به .

ظهر بروس لي في رواية تلفزيونية امريكية 1966 ـ 1967 بعنوان "الدبور الأخضر" واسمه "كاتو" ومن خلال هذه الشهرة المحدودة تمكن بروس لي ان يجتذب إليه الكثير من التلاميذ مثل ستيف مكوين وجيمس كوبرن وكريم عبدالجبار إلى فن عسكري اسماه "جيت كيون دو" اي "طريقة القبضة الاعتراضية" .

اصبح بروس لي في حقبة السبعينات من القرن الماضي اثناء وجوده في لوس انجلوس رائد في كل الأشياء ، فقد جمع بين اللياقة البدنية والجري ورفع الأثقال ، وادى تلقيه التدريب على اجهزة النبضات الكهربائية إلى تحفيز عضلاته اثناء النوم ، وتناول بروس لي الفيتامينات والجنسنج وغذاء ملكات النحل ، والمنشطات وعصير اللحوم .

سخر بروس لي من عصر الملاكمة التي لم يتم فيها تعليم "الكونغ فو" للغربيين ، بل شجب التمرينات التلقائية للفنون العسكرية الأخرى التي تمنع التعبير الذاتي عن العنف ، ويقول بروس لي في إحدى نصائحه "ابحث عن خبراتك من اجل الوصول إلى الحقيقة.. استوعب كل ما هو مفيد .. اضف الى نفسك اشياء من اختراعك .. ان الشخص الخلاق اكثر اهمية من اي "نمط او نظام" .

سجلت افلام بروس لي ارقاما قياسية في اسيا ، ولعب دو البطولة في فيلم امريكي في هوليود بعنوان "عملية التنين" "Enter the Dragon" وحقق هذا الفيلم 200 مليون دولار ، ولكن لم يحالفه الحظ ان يراه حيث مات قبل عرضه على الجمهور ، رحل في 30 ـ 7 ـ 1973 وهو في الثانية والثلاثين من عمره متاثر بمرض "استسقاء المخ" الذي اثبت التشريح انه ناجم عن رد فعل غريب لوصفة طبية لتخفيف الألم تحمل اسم "ايكواجيسيك" .

حياة بروس لي

ولد بروس لي في مدينة سان فرانسيسكو 27 / 11/ 1940 وتوفي في هونغ كونغ 30 / 7 / 1973 عن عمر يناهز 33 عامااثر جلطة في المخ


له اربعة اخوة وهم :


1 ـ بيتر
2 ـ روبيرت
3 ـ اجنوس (بنت)
وهم يكبرونه بالعمر
4 ـ فوبي (بنت) وهي الصغرة


زوجته ليندا
ابنه براندون لي قتل عام 1993 اثناء تصوير فيلم
وابنته شانون لي


افلامه :

مسلسل تلفزيوني (الدبور الأخضر)عام 1965
1 ـ الراس الكبير عام 1971
2 ـ قبضة من غضب عام 1972
3 ـ طريق التنين عام 1972
4 ـ عملية التنين 1973
5 ـ لعبة الموت عام 1973 (مشاهد قليلة واستكمل الفيلم من قبل ممثل شبيه في عام 1978 )

منتج سينمائي صيني يكشف سر وفاة بروس لي

هونغ كونغ- قال المنتج السينمائي السابق ريموند تشاو إن الموت المفاجئ للمثل الشهير بروس لي، وبطل أفلام الكونغ فو، في سن الثانية والثلاثين كان نتيجة لتناوله الدواء الخاطئ.

وكان بروس لي قد توفي نتيجة إصابته بـ"استسقاء الدماغ" في منزل الممثلة بيتي تينغ بي في هونغ كونغ عام 1973، فيما وصف المحقق وفاته آنذاك بأنها "موت نتيجة مغامرة فاشلة."

وكانت الظروف المحيطة بموت الممثل الشهير قد غذت التكهنات بأن وفاته جاءت نتيجة تعاطيه المخدرات وأنه كان يقيم علاقة غير شرعية مع الممثلة تينغ.

وقال تشاو، أحد مؤسسي ستوديوهات "غولدن هارفيست" السينمائية، إن لي مات لأنه تناول عقاراً للصداع في منزل أحد الأصدقاء، في حين كان يعاني من حساسية مفرطة تجاه ثلاثة من مكونات هذا الدواء.

ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عنه قوله إن وفاة بروس لي كانت "حادثة."

وأوضح تشاو، الذي قاسم لي شعوره القومي الصيني، أن وفاة لي دمرته شخصياً، حيث اضطره إلى عدم عرض آخر أفلام بطل الكونغ فو، "لعبة الموت"، ووضعه على الرف.

وقال تشاو "لم أفكر في الأشياء الأخرى مثل الشركة أو الوظيفة.. ففي ذلك الوقت، كان أهم شيء دار في خلدي هو خسارتي لصديق حميم للغاية."

يذكر أن وفاة لي المبكرة (مقتبل الثلاثينات)، وهو في ذروة عطائه عام 1973، قد صدمت المعجبين به بالإضافة إلى كبار صناعة السينما.

وقد نظر الكثير إلى بروس لي بالشخص الخالد.

ورغم ولادته في هونغ كونغ، فإن هذه المدينة لم لم تقدم له الكثير لتكريمه، حتى أنها لم تقيم نصباً يخلد ذكراه في مكان نشأته في كولون تونغ، بل على العكس فإن هذه الضاحية أصبحت معروفة بفنادقها الرخيصة التي تستقطب العشاق، وأطلق عليها تسمية "Love Motel".

غير أنها قامت، في الذكرى الثلاثين لوفاته، بتحضيرات متواضعة لتكريمه رسمياً.

وقد ألهم بروس لي ممثلين بارعين في فنون القتال مثل تشوك نوريس وجاكي تشان، الذين بدورهم أثروا في انتاجات ضخمة بهوليوود مثل فيلم "Matrix" الذي يحوي مشاهد عدة في فنون القتال.

اسطورة بعد مماته

لقد أصبح بروس لي بعد وفاته أسطورة، وتأثر عدد لا يحصى من نجوم السينما، ومنهم جاكي شان بنموذج سينما فنون القتال له.

لقد دشنت ضربة لي موجة من الجنون بفنون القتال في العالم، وهي موجة لم تهدأ قط. إن عالم الووشو الرائع جد مشهور، ويتعرف الناس المزيد على مزيد من الثقافة والتقاليد الصينية التي تجسدها فنون القتال.

ثمة العديد من فنون القتال التي تتناسب مع احتياجات مختلف الأفراد. إذا أردت شحذ تنسيقك وأن تصبح مرنا وسريعا، فعليك بتدريبات "القبضة الطويلة"، ولكن إن كنت تبغي الاسترخاء والقوة الذهنية فليس لك إلا "تايجي تشوان"، أي ملاكمة الظل. عليك أن تعرف بدنك، حدوده وقدراته، فقد ابتكرت نظم تدريب مختلفة لتتناسب مع مختلف الأشكال، بحيث إذا حدث عدم توافق لا يكون بوسعك إجادة الفن أيا كانت جهودك في التدريب. قد يبدو الأمر متعنتا إلى حد ما ولكنها الصين: ابحث عن أفضل ما يناسبك ولا تقيد طبيعتك.

الووشو، كونه أحد أشكال الدفاع عن النفس، وغيره من فنون القتال في كافة أنحاء العالم بات أقل أهمية بظهور الأسلحة النارية. فليس مهما النوع الذي تمارسه أو عدد مرات ممارسته- الرصاصة أسرع. الصينيون يعرفون ذلك أيضا، وفنون القتال تُمارس اليوم رئيسيا بغرض الرياضة والاستجمام. ويؤدي التدريب القاسي إلى تحسين القوة والصحة. والذين يمارسون فنون القتال يساهمون أيضا في الحفاظ على الثقافة الصينية التقليدية. وفوق ذلك يجمع الووشو العديد من مبادئ تقاليد الشرق وفلسفاته وعقائده وطبه، وبالطبع ممارساته العسكرية.

وعلى سبيل المثال تعكس ملاكمة تايجي تشوان الأفكار الفلسفية لما يسمى ين ويانغ. فهي توحد نظرية العناصر الكونية الخمسة ومبادئ باقوا (الرسوم الثلاثية الثمانية) بمواضع معينة وتخلق تدفقا متواصلا من المشاعر. وتعود أصول ملاكمة شاولين إلى المعبد المشهور الذي يحمل نفس الاسم في مقاطعة خنان. وهي متأثرة كثيرا بالفلسفة البوذية الممزوجة باليوغا الهندية. وهناك اتفاق كبير على أن مؤسس هذا الأسلوب من الملاكمة هو الراهب الأسطوري بوديتهارما، الذي جاء إلى الصين في القرن السادس الميلادي بحثا عن النيرفانا (السعادة القصوى التي تتخطى الآلام، حسب البوذية). ولكن هل هو فعلا الذي أسسها، مازال الأمر سرا غامضا. ولكن على مدى قرون عديدة كانت أسطورة بوديتهارما وجها جوهريا في معبد شاولين.


يقول الصينيون "لكل مدينة لهجتها ولكل منطقة أسلوبها في الووشو". ولكنها جميعا لها هدف واحد هو السعي إلى بنية قوية. إذا استطعت من خلال التدريبات بناء عضلات قوية وقدرة بدنية على التحمل، فإن "النظام الخارجي"، وايجيا تشوان هو المستخدم. "النظام الداخلي"، نيجيا تشوان، يركز على أسلوب التنفس، الحركات الدائرية البطيئة وحفز طاقة تشي. وهناك حوار بين المتخصصين بشأن أي من مدرستي الووشو هاتين كان لها التفوق عبر القرون. ولكن الحقيقة أن الاثنتين مرتبطتان، حيث يأخذ النظام الخارجي تمرينات من النظام الداخلي وبالعكس. أما تحديد أي منهما تمارسه فذلك يعتمد على أغراضك. يناسب الأسلوب الخارجي أولئك الذين يجذبهم القتال والتعارك والسرعة والضرب. بينما يناسب النظام الداخلي أولئك الذين يريدون التركيز على الجانب الروحي من التمرينات. غير أن الخبراء يتفقون على أنه من السهل إجادة النظام الخارجي وخاصة إن كنت قويا من الناحية البدنية. أما النظام الداخلي فيتطلب صبرا هائلا وممارسة طويلة وانضباطا. من الأساليب الداخلية الشهيرة تايجي تشوان، شينغيي تشوان وباقوا تشانغ. وإن كنت من الذين يحلمون منذ سنوات بمعبد شاولين، لا مشكلة، فالآن بوسعك أن تسجل اسمك وتدرس به. بني المعبد سنة 498 وكان أشهر مركز ووشو في الصين خلال فترة أسرة وي الشمالية الإمبراطورية (386-534م). ولكن الأفلام الصينية في ثمانينات القرن الماضي هي التي أكسبت شاولين شهرته كقبلة لفنون القتال. منذ ذاك تبدلت الحياة في شاولين. قبل أربعه عشرة سنة ليس أكثر لم يكن بالمنطقة فندق واحد، الآن بها العديد من الفنادق ونحو خمسين مدرسة لفنون القتال تدرب أكثر من خمسين ألف طالب!


تايجي تشوان (ملاكمة الظل ) هي أشهر الفنون القتالية في العالم، ويمارسها ملايين من الصينيين حتى سن متقدمة. وهي تساعد الفرد في الحفاظ على المرونة وتحافظ على الدورة الدموية جيدا وتساعد الفرد في الاحتفاظ بجسم متوازن جيدا، وخاصة في السن المتقدمة. ويعتبر تشي، وهو الطاقة الداخلية التي تعالج العلل البدنية وتساعد الفرد في القتال، مكونا هاما من التدريب. تشتمل تايجي تشوان على تمرينات "دفع اليدين" وغيرها من التمرينات. "دفع اليدين" مصممة لتعريف المتدرب بكيفية الرد على حركات المنافس. ويعتبر الفهم الحاذق وردود الفعل الصائبة أهم أسلحة المقاتل. ويتعلم المتدرب كيفية خداع العدو بالتظاهر بأنه هُزم، حيث أنه من الأيسر أن تعيد تعديل اتجاه قوتك وأنت تتراجع. ولكي تصبح من أساتذة التايجي أمر يستغرق سنين عديدة من الجهود والتدريب.


أما ملاكمة وينغتشون فقد طورها الراهب البوذي وو مي، الذي نقل مهاراته إلى تابعته يونغ تشون. وتتميز بأن عنفوانها ونظامها الحركي يعطي نتائج سريعة للرهبان، وهذا هو أسلوب بروس لي. يعتمد فنانو يونغ تشون على السرعة والخداع والضربات السريعة. يكون الموضع سهلا ومستقيما، وهو أسلوب مختلف تماما عن الأساليب الأخرى.

باقوا تشانغ، التي تترجم إلى "ملاكمة الرسوم الثلاثية الثمانية"، واحدة من أغرب أساليب فنون القتال. وكان يُخشى من ملاكمي باقوا بسبب حركاتهم العنيفة الغاضبة. يدور ممارسو باقوا في دوائر تخيلية، يغيرون السرعة والاتجاه ومن حين لآخر يطلقون ضربة براحة اليد، وهذا أسلوب مأخوذ من الرسوم الثلاثية الثمانية (ترتيب من ثلاثة خطوط متصلة وغير متصلة) لكتاب التغيرات أو آي تشنغ. وهي عادة ترتب في شكل دائرة، وكذلك تكون تحركات المقاتل. ويتسم فن باقوا تشانغ بالغموض الشديد ويصعب الوصول إليه لغير الصينيين، ثم أن عدد أساتذته الباقوين قليل للغاية.

شينغيي تشوان، أسلوب لين آخر من الملاكمة "الداخلية". وكما هو الحال في تايجي تشوان، تركز التمرينات على طاقة تشي، بيد أن التحركات في شينغيي أكثر دينامية وقوة. كما أن الفلسفة التي تقف وراء هذا الأسلوب أكثر نشاطا، على عكس فلسفة تايجي السلبية.

ويذهب البعض إلى أن شينغيي تشوان هي أقدم فنون القتال الصينية. هذا الأسلوب يقلد حركات الحيوانات، ومنها النمر والحصان والقرد والدجاج والثعبان. ويحتاج المتدرب إلى فهم عميق لطبيعة كل حيوان. ويبدأ المتدربون الجدد بتعلم صد اللكمات الخمس. كل ضربة ترمز إلى واحد من العناصر الخمسة للفلسفة الصينية- بي (المعدن)، بنغ (الخشب)، تسوآن (الماء)، باو (النار) وهنغ (التراب).

ويوجد في الصين العديد من أنماط فنون القتال، لكل منها فلسفته، وكل منها خلاصة خبرة في الملاكمة وممارسة لعدة قرون. إنك بالقتال مستخدما يديك ورجليك لن تفوز أبدا، فالروح هي التي تقهر كافة العوائق والأعداء أيضا
.

ابنت بروس لي شانون لي

ابن بروس لي براندون لي

التسميات:


 

ملاكمة

الملاكمة التي حولها بروس لي إلى فن

05/20/2006 ، 01:14 ص .. التعليقات 0 .. الرابط

الملاكمة التي حولها بروس لي إلى فن

هل أنت من المعجبين ببروس لي ولكماته؟ تيقن أنك لست وحدك، فقد كان بروس لي مشهورا أيضا في السماء، وقد انتزع من عالمه الأرضي وهو في ريعان شبابه. وقد أصبح بروس لي بعد وفاته أسطورة، وتأثر عدد لا يحصى من نجوم السينما، ومنهم جاكي شان بنموذج سينما فنون القتال له. العوائق والأعداء أيضا

لقد دشنت ضربة لي موجة من الجنون بفنون القتال في العالم، وهي موجة لم تهدأ قط. إن عالم الووشو الرائع جد مشهور، ويتعرف الناس المزيد على مزيد من الثقافة والتقاليد الصينية التي تجسدها فنون القتال.العوائق والأعداء أيضا

ثمة العديد من فنون القتال التي تتناسب مع احتياجات مختلف الأفراد. إذا أردت شحذ تنسيقك وأن تصبح مرنا وسريعا، فعليك بتدريبات "القبضة الطويلة"، ولكن إن كنت تبغي الاسترخاء والقوة الذهنية فليس لك إلا "تايجي تشوان"، أي ملاكمة الظل. عليك أن تعرف بدنك، حدوده وقدراته، فقد ابتكرت نظم تدريب مختلفة لتتناسب مع مختلف الأشكال، بحيث إذا حدث عدم توافق لا يكون بوسعك إجادة الفن أيا كانت جهودك في التدريب. قد يبدو الأمر متعنتا إلى حد ما ولكنها الصين: ابحث عن أفضل ما يناسبك ولا تقيد طبيعتك.العوائق والأعداء أيضا

الووشو، كونه أحد أشكال الدفاع عن النفس، وغيره من فنون القتال في كافة أنحاء العالم بات أقل أهمية بظهور الأسلحة النارية. فليس مهما النوع الذي تمارسه أو عدد مرات ممارسته- الرصاصة أسرع. الصينيون يعرفون ذلك أيضا، وفنون القتال تُمارس اليوم رئيسيا بغرض الرياضة والاستجمام. ويؤدي التدريب القاسي إلى تحسين القوة والصحة. والذين يمارسون فنون القتال يساهمون أيضا في الحفاظ على الثقافة الصينية التقليدية. وفوق ذلك يجمع الووشو العديد من مبادئ تقاليد الشرق وفلسفاته وعقائده وطبه، وبالطبع ممارساته العسكرية. العوائق والأعداء أيضا

وعلى سبيل المثال تعكس ملاكمة تايجي تشوان الأفكار الفلسفية لما يسمى ين ويانغ. فهي توحد نظرية العناصر الكونية الخمسة ومبادئ باقوا (الرسوم الثلاثية الثمانية) بمواضع معينة وتخلق تدفقا متواصلا من المشاعر. وتعود أصول ملاكمة شاولين إلى المعبد المشهور الذي يحمل نفس الاسم في مقاطعة خنان. وهي متأثرة كثيرا بالفلسفة البوذية الممزوجة باليوغا الهندية. وهناك اتفاق كبير على أن مؤسس هذا الأسلوب من الملاكمة هو الراهب الأسطوري بوديتهارما، الذي جاء إلى الصين في القرن السادس الميلادي بحثا عن النيرفانا (السعادة القصوى التي تتخطى الآلام، حسب البوذية). ولكن هل هو فعلا الذي أسسها، مازال الأمر سرا غامضا. ولكن على مدى قرون عديدة كانت أسطورة بوديتهارما وجها جوهريا في معبد شاولين.العوائق والأعداء أيضا

يقول الصينيون "لكل مدينة لهجتها ولكل منطقة أسلوبها في الووشو". ولكنها جميعا لها هدف واحد هو السعي إلى بنية قوية. إذا استطعت من خلال التدريبات بناء عضلات قوية وقدرة بدنية على التحمل، فإن "النظام الخارجي"، وايجيا تشوان هو المستخدم. "النظام الداخلي"، نيجيا تشوان، يركز على أسلوب التنفس، الحركات الدائرية البطيئة وحفز طاقة تشي. وهناك حوار بين المتخصصين بشأن أي من مدرستي الووشو هاتين كان لها التفوق عبر القرون. ولكن الحقيقة أن الاثنتين مرتبطتان، حيث يأخذ النظام الخارجي تمرينات من النظام الداخلي وبالعكس. أما تحديد أي منهما تمارسه فذلك يعتمد على أغراضك. يناسب الأسلوب الخارجي أولئك الذين يجذبهم القتال والتعارك والسرعة والضرب. بينما يناسب النظام الداخلي أولئك الذين يريدون التركيز على الجانب الروحي من التمرينات. غير أن الخبراء يتفقون على أنه من السهل إجادة النظام الخارجي وخاصة إن كنت قويا من الناحية البدنية. أما النظام الداخلي فيتطلب صبرا هائلا وممارسة طويلة وانضباطا. من الأساليب الداخلية الشهيرة تايجي تشوان، شينغيي تشوان وباقوا تشانغ. وإن كنت من الذين يحلمون منذ سنوات بمعبد شاولين، لا مشكلة، فالآن بوسعك أن تسجل اسمك وتدرس به. بني المعبد سنة 498 وكان أشهر مركز ووشو في الصين خلال فترة أسرة وي الشمالية الإمبراطورية (386-534م). ولكن الأفلام الصينية في ثمانينات القرن الماضي هي التي أكسبت شاولين شهرته كقبلة لفنون القتال. منذ ذاك تبدلت الحياة في شاولين. قبل أربعه عشرة سنة ليس أكثر لم يكن بالمنطقة فندق واحد، الآن بها العديد من الفنادق ونحو خمسين مدرسة لفنون القتال تدرب أكثر من خمسين ألف طالب! العوائق والأعداء أيضا

تايجي تشوان (ملاكمة الظل ) هي أشهر الفنون القتالية في العالم، ويمارسها ملايين من الصينيين حتى سن متقدمة. وهي تساعد الفرد في الحفاظ على المرونة وتحافظ على الدورة الدموية جيدا وتساعد الفرد في الاحتفاظ بجسم متوازن جيدا، وخاصة في السن المتقدمة. ويعتبر تشي، وهو الطاقة الداخلية التي تعالج العلل البدنية وتساعد الفرد في القتال، مكونا هاما من التدريب. تشتمل تايجي تشوان على تمرينات "دفع اليدين" وغيرها من التمرينات. "دفع اليدين" مصممة لتعريف المتدرب بكيفية الرد على حركات المنافس. ويعتبر الفهم الحاذق وردود الفعل الصائبة أهم أسلحة المقاتل. ويتعلم المتدرب كيفية خداع العدو بالتظاهر بأنه هُزم، حيث أنه من الأيسر أن تعيد تعديل اتجاه قوتك وأنت تتراجع. ولكي تصبح من أساتذة التايجي أمر يستغرق سنين عديدة من الجهود والتدريب.العوائق والأعداء أيضا

أما ملاكمة وينغتشون فقد طورها الراهب البوذي وو مي، الذي نقل مهاراته إلى تابعته يونغ تشون. وتتميز بأن عنفوانها ونظامها الحركي يعطي نتائج سريعة للرهبان، وهذا هو أسلوب بروس لي. يعتمد فنانو يونغ تشون على السرعة والخداع والضربات السريعة. يكون الموضع سهلا ومستقيما، وهو أسلوب مختلف تماما عن الأساليب الأخرى.العوائق والأعداء أيضا

باقوا تشانغ، التي تترجم إلى "ملاكمة الرسوم الثلاثية الثمانية"، واحدة من أغرب أساليب فنون القتال. وكان يُخشى من ملاكمي باقوا بسبب حركاتهم العنيفة الغاضبة. يدور ممارسو باقوا في دوائر تخيلية، يغيرون السرعة والاتجاه ومن حين لآخر يطلقون ضربة براحة اليد، وهذا أسلوب مأخوذ من الرسوم الثلاثية الثمانية (ترتيب من ثلاثة خطوط متصلة وغير متصلة) لكتاب التغيرات أو آي تشنغ. وهي عادة ترتب في شكل دائرة، وكذلك تكون تحركات المقاتل. ويتسم فن باقوا تشانغ بالغموض الشديد ويصعب الوصول إليه لغير الصينيين، ثم أن عدد أساتذته الباقوين قليل للغاية.العوائق والأعداء أيضا

شينغيي تشوان، أسلوب لين آخر من الملاكمة "الداخلية". وكما هو الحال في تايجي تشوان، تركز التمرينات على طاقة تشي، بيد أن التحركات في شينغيي أكثر دينامية وقوة. كما أن الفلسفة التي تقف وراء هذا الأسلوب أكثر نشاطا، على عكس فلسفة تايجي السلبية. العوائق والأعداء أيضا

ويذهب البعض إلى أن شينغيي تشوان هي أقدم فنون القتال الصينية. هذا الأسلوب يقلد حركات الحيوانات، ومنها النمر والحصان والقرد والدجاج والثعبان. ويحتاج المتدرب إلى فهم عميق لطبيعة كل حيوان. ويبدأ المتدربون الجدد بتعلم صد اللكمات الخمس. كل ضربة ترمز إلى واحد من العناصر الخمسة للفلسفة الصينية- بي (المعدن)، بنغ (الخشب)، تسوآن (الماء)، باو (النار) وهنغ (التراب).

ويوجد في الصين العديد من أنماط فنون القتال، لكل منها فلسفته، وكل منها خلاصة خبرة في الملاكمة وممارسة لعدة قرون. إنك بالقتال مستخدما يديك ورجليك لن تفوز أبدا، فالروح هي التي تقهر كافة العوائق والأعداء أيضا. العوائق والأعداء أيضا



jackie chan

05/20/2006 ، 12:39 ص .. التعليقات 0 .. الرابط

jackie chan

The Tuxedo - DVD Release Poster

جاكي شان
ولد جاكي شان في هونغ كونغ عام 1954. والتحق بمدرسة الأوبرات لدراسة الكونغفو وهو في السادسة أو السابعة من عمره، ولم تكن الحياة في مدرسة الأوبرات رائعة مثلما تصوّر جاكي شان، حيث كانت التمرينات شاقة جدا كما كان معلمه متشددا. مع أن الحياة في مدرسة الأوبرات صعبة وبائسة، ولكنه صقل مهارته فيها، الأمر الذي أرسى أساسا متينا ليصبح ذائع الصيت في الأوساط السينمائية العالمية في المستقبل.

وقبيل تخرّجه في هذه المدرسة حضرت كثير من الشركات السينمائية لاختيار ممثلين للحركة، فبدأ جاكي شان عمله في الحقل السينمائي،
وفي بداية عمل جاكي شان في الحقل السينمائي لعب أدوارا ثانوية أو بديلة فقط، ولكنه حرص على الاستفادة من كل فرصة، الأمر الذي جعله مشهورا بسرعة.

وفي عام 1977 توفّي النجم الكبير في أفلام الحركة بروس لي فجأة وأحدث ذلك هزة كبيرة في الأوساط السينمائية بهونغ كونغ، فبدأ أصحاب الشركات السينمائية البحث عن ممثل مماثل لبروس لي من حيث المظهر والحديث والمعاملة، وأصبح جاكي شان هدفهم. ولكن جاكي شان لم يكن راغبا في أن يكون بروس لي الثاني، بل تمنى استحداث أسلوب مختلف تماما للحركة.

وبعد ذلك خلق جاكي شان معجزات في الأوساط السينمائية بهونغ كونغ وفي العالم واحدة تلو أخرى حتى أصبح أعظم نجم أفلام حركة إنجازا بعد بروس لي.
"وقد حذر جاكي شان من تقليد بروس لي، وقال لا أحد يستطيع تقليد ,بروس لي الحقيقي. أما الآن فحذار من تقليد جاكي شان، ولا يمكن تقليدي حتى اذا كنت أفضل مني، لأننا قد ترسخنا في أذهان جميع المشاهدين."

وقال جاكي شان بصراحة إن أسباب نجاحه أنه اختار الطريق الصحيح، أي تصوير أفلام عالمية يستطيع جميع الناس في العالم أن يفهموها. وبالنسبة لأفلام جاكي شان يستطيع المشاهدون أن يفهموها بدون الاستماع الى الحوار لأن قصتها بسيطة جدا، كما فيها عوامل تمثيلية عديدة يفهمها الجميع سواء أ كانوا كبارا أو صغارا من أية دولة بالعالم. وهكذا لقيت أفلامه اعترافا من قبل جموع المشاهدين بالعالم رويدا رويدا.

ومن خصائص جاكي شان أنه مجتهد في تمثيل الأدوار في أفلامه. اذ قال أن هوليوود تعتمد على الحيل الكومبيوترية، ولكنه يعتمد على التمثيل الحقيقي. وإن قفز جاكي شان من الطابق الثالث أثناء تصوير فيلم " خطة A" ونزوله عبر الأسلاك الكهربائية في متجر تجاري في فيلم " قصة عن رجال الشرطة" و نزوله من علي عمارة مرتفعة في فيلم " من أنا" وغيرها من المشاهد الخطرة أعجبت المشاهدين كثيرا.

كاد جاكي شان أن يصاب بجروح في كل فيلم له. ولا يعرف كم مرة جُرح فيها خلال قرابة 30 سنة مضت، ولكن ظل ينهمك في تمثيل الأفلام كلما استعاد صحته. اذ قال:

" في الحقيقة أنني لست قويا مثلما يتصوّر الجميع، أنا انسان عادي فقط. ومن أجل السينما، أفعل كل شيء، بل أرى ذلك واجبا علي، يجب أن أكسب فخرا لشركتنا السينمائية، ومن ضمن الأفلام العديدة كانت أفلامي رابحة أكثر. وأريد أن تكون أفلامي أفضل."

لذلك أصبح جاكي شان أفضل فنان بآسيا، وله جاذبية لا مثيل لها في تحقيق إيرادات شباك عالية. واعتبارا من تسعينات القرن الماضي دخل جاكي شان هوليوود بنجاح حتى أصبح أعلى نجم سينمائي صيني الأصل قيمة. وفي الدول الأجنبية لقي جاكي شان إقبالا من قبل المشاهدين أكثر فأكثر، وكان بطلا في مجموعة من المسلسلات المصوّرة الأمريكية، وفي عام 1996 دُعي ليكون ضيفا في حفل توزيع جوائز أوسكار.

لم يتلق جاكي شان تعليما منتظما، ولكنه ذكي وجادّ جدا وله قدرة قوية على الفهم. وبالنسبة للغات يجيد التكلم بلهجة قوانغدونغ واللغة الصينية الفصحى واللغات الانجليزية واليابانية والكورية، وكل ذلك يرجع الى جهوده التي بذلها لتعلم هذه اللغات.

وفي السنوات الأخيرة كان جاكي شان يرتدي أزياء صينية تقليدية في أفلامه دائما، كما يرتديها لحضور مختلف النشاطات دائما. وقال جاكي شان إن الأزياء الصينية التقليدية يمكنها أن تجسد أمزجة الصينين. وينتشر عشاق جاكي شان في كل العالم، فيتبعه الكثيرون حاليا في ارتداء الأزياء الصينية التقليدية.
وبدأ مشوار شان السينمائي في عام 1971 حين عمل بديلا في أفلام نجم أسيوي شهير وهو بروس لي. وبالرغم من أن الجميع توقعوا له أن يسلك منهج بروس لي في السينما إلا انه اختار طريقا آخر وهو مزج الكوميديا بالحركة والمغامرات.





(الميداليون) فيلم كوميدي مثير مدته 88دقيقة، يمثل فيه كل من جاكي شان ولي ايفانز وكلير فورلاني وجون رايز ديفس وكرستي تشونغ وانطوني وفنغ وجوليان ساندس.
والفيلم من إخراج غوردون تشان وبدأ عرضه في الرابع عشر من شهر نوفمبر الجاري. وتبدأ أحداث الفيلم بتكليف الشرطي العنيد ايديل يانغ (جاكي شان) بالتحقيق حول عصابة دولية تعمل في تهريب البشر يديرها لورد حرب يدعى سينكهيد (جوليان ساندس). وتبين ان أحد ضحايا الاختطاف هو طفل (اسطوري) ولد في عام الثعبان ويمكن ان ينقسم إلى نصفين من ميدالية عتيقة تزود صاحبها بقوة لا يمكن تخيلها. ويدخل الشرطي ايدي في مطاردة وينشد عميلة الانتربول الحسناء نيكول (كلير فورلاني) وصديقه آرثر واطسون (لي ايفانز) من أجل إنقاذ الموقف. ويمكن ان تتحمل صعوبة شان وقدرته الخارقة خلال العشر دقائق الأولى فقط. ويبدو واضحاً ان شان يتقدم في العمر، لذلك فإن قدراته البدنية آخذة في التضاؤل ما يفسر بأن الحركات البهلوانية التي يؤديها تفتقر إلى الأصالة أو الجرأة.

جاكي شان يريد أن يصبح ممثلا حقيقيا

تشاين في هاواي

تشاين في هاواي

هاواي، الولايات المتحدة (CNN) -- بعد سنوات طويلة من وقوف ممثل أفلام الأكشن جاكي شان أمام الكاميرا في أدوار قتالية، يبدو أنه تعب وأصابه الملل من الحركات البهلوانية الخطيرة في الأفلام، وأصبحت أمنيته بدلا من ذلك القيام بأخطر حركة في حياته، وهي محاولة التحول إلى "ممثل حقيقي" كما يقول.

ويضيف شان نجم أفلام الكاراتيه الآتي من هونغ كونغ "أريد أن أغير أسلوبي.. أريد أن أصبح مثل روبرت دونيرو، أريد أن أكون داستن هوفمان آخر، أن أتغير لأصبح ممثلا قادرا على القتال، لا نجم قتال."

ويبدي شان رغبته بالابتعاد عن صورة نجم أفلام الأكشن لحساب أدوار ذات مغزى أكثر وتحتوي على حوار ومعنى تسمح له بالتعبير عن أحاسيسه أكثر بدل أن يمضي الوقت في تسديد اللكمات والركلات.

قد يكون قرار شان، ابن الخمسين جاء بعد تفكير مع مرور العمر، وربما بسبب العمر. لكنه يؤكد أنه سيقوم باللقطات الخطيرة في أفلامه للسنوات الخمس المقبلة، غير أن صورة أكثر جدية عن نفسه في مجال السينما قد تعني نوعا آخر من الأفلام ومستقبلا مهنيا أكثر أمانا.

ويعبر شان عن تفكيره هذا بشكل عفوي وواقعي "على الرغم من كوني ممتاز، ولكن كم من الوقت يمكنني أن استمر في القتال؟ انظروا إلى روبرت دو نيرو، والى كلنت ايستوود، لا يزالان قادران على التمثيل."

وجاءت تصريحات شان الأخيرة في هاواي، حيث يروج لأخر أفلامه "حول العالم في 80 يوما" والذي سيبدأ عرضه في صالات السينما في أنحاء العالم الأربعاء المقبل



سؤال وجواب: جيت لي

05/19/2006 ، 09:30 م .. التعليقات 1 .. الرابط

سؤال وجواب: جيت لي

Photo by Jane West/Infgoff.com/Newscomبنى نجم الفنون القتالية جيت لي اسمه وشهرته من خلال تمثيله لدور لاعب كاراتيه يصارع الأشرار في أفلام مثل "مرة في ما مضى في الصين" Once Upon A Time in China و"من المهد إلى القبر" Cradle 2 the Grave. ويبرهن جيت لي، مرة أخرى، على مهارته في فنون القتال والتمثيل في فيلمه الجديد بعنوان "البطل" Hero. وتكشف شخصيته عن أبعاد أكثر تعقيدا مما تتوقع من فيلم فنون قتالية عادي. وهي تعقيدات يكشف عنها جيت لي في مقابلة أجرتها معه صحيفة يو أس أيه توداي مؤخرا.

سؤال: بعد 25 سنة من تمثيل أفلام الفنون القتالية، لماذا تستمر في أداء هذه الأدوار؟
جواب: حاولت أن أتقاعد عام 1997 لدراسة البوذية غير أن راهبا من التبت أخبرني بأنه ينبغي لي أن أوظف عملي للقيام بشيء ما. ولذا فإنني أحاول أن أقوم بتعليم الآخرين. وأحاول أن أقول شيئا في أفلامي الآن، أكثر من مجرد قتل الأشرار وإنقاذ ما يتعيّن إنقاذه. أحاول أن أقول إن القتال ليس هو الحل الوحيد. وهذا هو السبب في استمراري في العمل.

سؤال: يبدو من ذلك أنك لا تستمتع بتمثيل أفلام الفنون القتالية.
جواب: لا أستمتع بها. إنني أقوم بتمثيلها لأنه يتعيّن عليّ أن أفعل ذلك. فهذه هي طريقة الاستوديوهات في عرض الأفلام عليّ. إنها لا تتيح لي المجال لقول ما أريد قوله. إنني أمارس الفنون القتالية منذ أن كنت في الثامنة من عمري. الكل يريدون التخرّج أو الحصول على وظيفة أخرى. أما أنا فلم أتخرج من هذه المرحلة بعد. يقول الناس: "يا جيت لي اذهب وعاقب شخصا ما وأنزل به الهزيمة"، أو يقولون: "من ذا الذي سينتصر في معركة بينك وبين جاكي تشان أو بروس لي؟" إنهم ما زالوا ينظرون إليّ من منظور الماضي.

سؤال: لكن من ذا الذي سينتصر في معركة بينك وبين جاكي تشان أو بروس لي؟
جواب: (يضحك) يعتمد الأمر على كاتب السيناريو. إنهم يقرّرون دائما من الذي سينتصر.

سؤال: ما الذي ستفعله بعد التمثيل؟
جواب: أحب ألعاب الفيديو. ولديّ الآن واحدة منها اسمها جيت لي ينتصر للشرف من صنع بلاي ستيشن 2. ربما المزيد من ذلك في المستقبل. أود أن أشارك في لعبة يتخذ فيها الأطفال القرار، سواء كان بإنقاذ شخص ما أو قتله، أو لعبة حيث يستطيع الآباء والأطفال اللعب سوية. لعبة يمكن أن تكون ذات فائدة تعليمية. وفي كلا الحالتين، سيحارب الآخرون نيابة عني إذ إنني لا أستطيع القيام بذلك إلى الأبد.



"برُوسْ لـِـي"

05/19/2006 ، 09:22 م .. التعليقات 0 .. الرابط

"برُوسْ لـِـي"

Empty your mind, be formless. Shapeless, like water. If you put water into a cup, it becomes the cup. You put water into a bottle and it becomes the bottle. You put it in a teapot it becomes the teapot. Now, water can flow or it can crash. Be water my friend.

-Bruce Lee-

الترجمــة:

صف ذهنـك ، يكون بلا شكل ، بدون شكل ، ، مثل الماء فإذا وضعت ماءً في الكأس يصبح كأس ، ضع الماء في قنينة يصبح قنينة ، وإذا وضعته في أبريق شاي يصبح إبريق شاي ، الآن ، الماء يمكن أن يتدفق أو هو يمكن أن يتحطم .. كن ماءً صديقي

-بروس لي-

قال بروس لي ذات مرة

الماء مادة وهمية، وأقصد بهذا بأنه لا يمكن الإمساك به أو لكمه أو إيذائه ، وكل لاعب كونغ فو يحاول فعل هذا ، ليكون خفيقاً كالماء ومرناً ويكيف نفسه بحسب خصمه

أن افضل مثال هو مبدأ الماء .. وهو الذي ضرب من خلاله الإسطورة في مقابلة له في أواخر الستينات ، لماذا الماء ؟ .. أقول لأن الماء أخف مادة موجودة في الحياة ، ومع ذلك فأنه قوي جداً ، فبإمكانه أن يخترق كل ما هو صلب ومحكم الصب كالغرانيت مثلاً ، وكأقصى الصخور أيضاً ويدخل في أصعب وأضيق الفجوات لا سيما بعد أن يصنعها ، والماء كما قال الإسطورة فهو وهمي ويعني بذلك أنك لا تستطيع أن تمسكه أو بالأحرى أن تدركه أو تضربه أو تضره أو حتى تردعـه . لذا أيها القارئ العزيز تجد أن كل رجل (كونغ فو ) يحاول أن يكون خفيفاً و مرناً و قوياً بتكييفه لنفسه كما يحب و يشاء مع الخصم ، كالماء تماماً خفيفاً في مادته قوياً في تكييفه!

هذا هو تحليل كاتب المقال لفلسفة الإسطورة عندما تطرق للماء

..

الإسم عند المولد (الولادة) : لي جن - فان Lee Jun-fan

وكلمة "Lee Jun-fan" تعني "عودة ثانية" أي أن الطفل سيعود إلى ميلاده يوماً ما

وبعد بضعة شهور تم تغيير الإسم حيث أنه يحتوي على أسم ( لي ) وذلك بسبب الثقافة الصينية إذ أنها تحرم إعطاء طفل نفس الإسم للجد

الإسم في لغة الكانتونيز : لي سينغ - لنغ - Lee Siu-lung

الإسم في لغة الماندريان : لي إكزيالونغ - Li Xiaolong

كتابة بروس لي في لغة الكانتونيز : 李小龍

كتابة بروس لي في لغة الماندريان: 李振藩

ولد بروس لي في تأريخ 27/11/1940 في مدينة "سان فرانسيسكو" بولاية " كاليفورنيـا" الأمريكية في مستشفى شارع جاكسون، من أب صيني يدعى (لي هوي - تشونغ) ومن أم ألمانية - صينية تدعى (غريس لي) - حيث أنها خليط من أب ألماني و أم صينية - وطبقاً للتقويم الصيني فإن عام الـ40 تعد سنة التنين بين فترتي السادسة و الثامنة صباحاً حيث ولدت الإسطورة

وقد أطلق عليه الدكتور الإنجليزي الذي اشرف على الولادة اسم "بروس" ذلك الإسم الغربي ، وتم تدوينه من قِبل ممرضات المستشفى لكي يعرف مؤقتاً وخصوصاً إن والده كان منهمكاً أنذاك في جولة عروضه الأوبراية الصينية العريقة ولم يكن متواجداً لحظة الولادة، ويذكر أن والده كان ممثلاً أوبرالياً مشهوراً جداً حينها

وبعد هذه الولادة أصبح للزوجين آنفي الذكر أربعة أبناء - ذكران و أنثيان...

وهم كالآتي ترتيباً : بيتر ( أخ ) فوبي ( أخت ) آغنِس ( أخت ) بروس (محور المقال) وبعد ولادة الإسطورة بخمسة سنوات رزق التنين بأخ صغير وهو (بيتر) والذي يعمل الآن كمسيقار

وذهب مع أبويه إلى مدينة (كولون - Kowloon) في هونغ كونغ مسقط رأس والده وحيث عائلته ، وبسبب شهرة والده هناك كممثل أوبرالي كبير كان لدى (بروس) الفرصة الكافية بالظهور في سن مبكر جداً (6 سنوات) في العديد من الأفلام الصينية (المحلية) فظهر كطفل مشكلة يسرق دائماً و يضرب من هو أصغر منه و يحارب من هم أكبر منه ، وكان ذكياً جداً ورغم سنه الصغير فقط كان يلتقط اللهجات و اللغات بسرعة لا توصف ، فأصبح ينطق في بعض الكلمات بل من خلال بعض الجمل من الكانتونية و المانداريانية و اليابانية و الإنجليزية.

Sai Feng - 細鳳

والجدير بالذكر : أن أول ظهور له كان عمره عام واحد فقط وذلك من خلال فيلم "فتاة البوابة الذهبية" - 1941 ، كما أعطي له اسم (مؤنث) -المكتوب أعلاه- ويعني عنقاء صغيرة وهو عادةً ما يطلقون الصينيون هذا الاسم على البنت المثالية ، فظهر (بروس لي) بهذا الإسم في كافة تلك الأفلام المحلية أثناء طفولته المبكرة ، وعن سبب هذا الاختيار فهو عائد على الخرافات التي لا تزال مسيطرة على العادات والتقاليد الصينية باعتقادهم أن الأطفال الذين يموتون وهم صغاراً ليس إلا أنهم يخطفون من قبل شياطين لا ينجبون الأطفال!! لذا كان هذا الإسم المغاير عن الواقع بآمال ردع مصير مماثل لـ(بروس لي) من الموت المبكر أو بالأحرى الإختطاف!

وفي ذروة المراهقة و البلوغ كان لدى (بروس لي) الكثير من الطاقة التي كان يمارسها في الشارع .. كقتال الشوارع العرضية ، وفي آخر المطاف التحق (بروس لي) بالعديد من معاهد و مدارس فنون القتال الذاتي ، إلا أن المطاف توقف أخيراً في مدرسة (كوون -Kwoon)

الخاصة للغراند ماستر (وينغ شونغ - Wing Chun) الملقب بـ(Master Yip Man)

وبعد الإنتهاء وكان آنذاك في عمر التاسعة عشر من عام 1959 عاد لقتال الشوارع مرة أخرى ولكن هذه المرة هي الأكثر عنفاً وتكاد لن تنتهي لولا تدخل الشرطة ، لذا يقرران كل من ابيه و أمه، بأن (بروس) يجب أن يذهب ويمارس مواطنته الأمريكية ، وفعلاً ذهبوا في نفس العام إلى (سان فرانسيسكو) أما (بروس) فقد ذهب إلى مدينة سياتل عاصمة ولاية (واشنطن) وهي غير ولاية (واشنطن) عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث أن هناك ولاتين بنفس الإسم وهما (واشنطن - سياتل) و (واشنطن دي سي) والأخيرة هي العاصمة السياسية للولايات المتحدة الأمريكية

وعند ذهاب (بروس لي) في هذا العام إلى مدينة سياتل لإكمال تعاليم دراسته الثانوية في مدرسة " أديسون التقنية" ولتغطية تكاليف الدراسة كان يشتغل في مطعم صيني يعرف بمطعم ( روبي تشو - Ruby Chow's restaurant)

وبعد التخرج و استلام الشهادة بتفوق ، التحق بجامعة (واشنطن) وتخصص في الفلسفة ، وهنا تقابل لأول مرة مع الطالبة الألمانية "ليندا إيميري" ... وبعد الإنتهاء من الدراسة صباحاً يذهب إلى مدرسة صغيرة للــ"كونغ فو" ليعلم المتدربين و المبتدئين على هذه الرياضة

ومن خلال استراحات التدريب يقابل شخصان مهمان في حياته هما زوجة المستقبل ( ليندا )

وصديقه الحميم الدائم ( تاكي كيمورا - Taky Kimura )

وبعد بضعة شهور أشترى هذه المدرسة وأطلق عليها مدرسة سياتل وبعد أن أسسها على تعاليم مدربه الصيني المذكور آنفاً (ونغ شونغ) ولكن بعد أن عدل نسخته الأصلية التي كانت

تعرف بــ(Jun Fan Gung Fu)

ولم يضع (بروس لي) أسمه أو أي أسم وهمي عليها في بادئ الأمر وجعل صاحب التعديل مجهول ، وهو لم يعدل نسخة الغراند ماستر هكذا من باب التحقير مثلاً ولكنه بينما كان يدرب يكتشف بعض تقاليد الكونغ فو في النسخة يجب أن يعاد صياغتها ... وبعد عدة شهور أشهر أسمه على أنه صاحب التعديل .. وراق للمدرب هذا التعديل الذي بدوره قدم له التهاني على إنجازه العظيم

وبعد ذلك جعل (بروس لي) صديفه الحميم الدائم (تاكي) رئيس المدربين في هذه المدرسة ، ومن هنا يكون

(تاكي) الشخص الأول الذي يعترف به و شهد به (بروس لي) رسمي كمدرب

وبعد أن تخرج في أوائل عام 1964 وأعترف به كفيلسوف رئيسي يشار له بالبنان بين أساتذته و زملاءه ، تزوج من حبيته

(ليندا) وإنتقلا إلى مدينة (أوكلاند) في نفس الولاية (كاليفورينا) وعاشا في منزل صديقه المقرب (جيمس يم لي - James Yimm Lee
) وبعد عام رزقا (بروس لي و زوجته) بمولود اسمياه "براندون"

وبالمناسبة، فـ(جميس لي) لا ترتبط بينه و بين (بروس لي) أية علاقة عائلية ، وإنما تشابه أسماء لا أكثر حيث تشاطروا إسم (لي) من باب الصدفة لا غير

وجيمس لي كان قد تعلم من بروس لي أسس فنون الكونغ فو ، وقد ساعد بروس لي كثيراً في افتتاح معهده الخاصة في مدينة أوكلاند والذي أطلق عليه اسم:

Jun Fan Gung Fu Institute

وبعد عدة شهور من افتتاح المعهد أو المدرسة ، كان يعلم و يدرب كل من أراد التعلم و التدريب فكان هناك يابانيين و صينيين وطلبة سود و بيض ومن اصول أسبانية .. بإختصار كافة الأعراق فلم يكن لإطلاقاً يهتم فعلاً في أمثال هذه الأمور ، لذا لطالما هذه التصرفات وتلك الأمور تزعج المجتمع الصيني لفنون القتال، وطالما استخدموا العذر القائل "إنه يعلم الأجانب" فبدت تلك المسائل والأمور أمراً وشأن داخلي ، فالصينيون يعلمون الصينيين فقط ... والجدير بالذكر: كان الصينيون آنذاك يرفضون تعليم حتى شرقي آخر كـ(ياباني أو كوري مثلاً) لأنهم وبكل بساطة أرادوا لهذا الفن أن يكون للصينيين فقط! ولأن (بروس لي) نشأ على تعاليم غربية لم ينظر للأمر هكذا ، وأعتقد أن الجميع يستحق هذا ، وهو القائل ذات مرة للمحترف (دان إينوسانتو) أتعتقد أن الصينيون وحدهم يمتلكون الفضيلة والمعيار الأخلاقي الرفيع؟ أي أن الأعراق الأخرى لا تمتلكها؟

فلا يزال (بروس لي) ينتقد علناً الأشكال الأكثر تقليدية للكونغ فو الصيني ، وكان يشير إلى هذه الأساليب على أنها فوضى تقليدية ، ولطالما يقول متباهياً : بالنسبة لي أن 99 بالمئة من مسألة الدفاع الشرقي عن النفس مجرد هراء ، تبدو جيدة ، لكنها لا تعمل! مما ثار هذا التباهي أو بالأحرى التصريح حفيظة المجتمع الصيني لفنون القتال ، وسرعان ما تترجم إلى غضب عارم ، فأرسلوا متحدياً على أمل إلحاق الخزي به

وذات يوم هادئ أتى رجل صيني إلى مدرسة (بروس لي) بالحي الصيني في أوكلاند وهو يلبس لباساً خاصاً للكونغ فو فبدى قوي جداً من حيث النظرات و الشخصية ، فراقت شخصيته لجميع من كانوا في المدرسة ، وطلب مقابلة (بروس لي) وعندما قابله ، قال: " أرسلت إلى هنا من مجتمع الكونغ فـو الصيني ، وعليك إغلاق مدرستك، لأننا لا نريد منك تعليم غير الصينيين" فرد بروس لي ، قائلاً : "سأعلم من أريد تعليمه" وكانت النتيجة هي أنه عقد اتفاق وقال : "حسناً، إذا هزمتني فيمكنك تعليم غير الصينيين ، أما إذا هزمتك فعليك إغلاق مدرستك" فبادر بتحدي بروس لي وأمام الجميع -كناية عن الغرور-، وسأل (بروس لي) إذا كان مستعداً وقابل للتحدي؟ -كناية عن الثقة-

فقبل بروس لي التحدي واختار القتال بأسلوب تقليدي صيني ، وبالكاد فاز بروس لي على خصمه ودام هذا القتال فقط ((ثلاثة دقائق)) إلا بمرسول مجتمع الكونغ فو الصيني معانقاً الأرض وبدى يقبلها بشهادة الحضور

وبعد ذلك ، فتعد تلك المشكلة هي بمثابة المشكلة الأخيرة لــ(بروس لي) مع مجتمع الكونغ فو الصيني

وبعد القتال السريع ، حسّ (بروس لي) بالإزعاج من نفسه ، وأعتقد بأن ذلك القتال ما كان يجب أن يستغرق وقتاً طويلاً! بأن التكيف كان يجب أن يكون أفضل ، ويذكر أن اثناء القتال حاول (بروس لي) إستعمال حركة تقليدية من أسلوب "لكي تبطأ حركة الخصم ، وبعد هذا التحدي فإن التغييرات الأكثر يجب أن ترقى إلى تعبيره الشخصي الخاص لفنون القتال الذاتي ، ومن هنا ولدت التطورات الأولى لأسلوبه الجديد Jeet Kune Do

Ed's 1st International Karate Championship

وفي أواخر عام 1964 ابتكر (إد باركر -الصورة-) فكرة اجراء بطولة دولية بالكاراتيه ، في جلب أكبر عدد ممكن للمشاركة بمجموعات كبيرة من الناس من جميع أنحاء العالم للتنافس بشكل منسق فني يعرضوا اساليبهم المختلفة ، وودعى (إد باركر) بروس لي للمشاركة حيث أنها ستكون فرصة رائعة ليتعرض هذا الفتى من أوكلاند فنه أمام أعين العامة.

وقدم (بروس لي) أمام الآلاف من الحضور وابدع في فنه و حركاته و خفة تكييفه مما اضاف جو غير عادي لهذا الحدث المهم ، إلا أن طالب (إد باركر) كان يرافق (بروس لي) في أغلب حركاته وهذا الطالب هو الأمريكي من أصول فلبينية (دان إينوسانتو) وكانوا يلقبونه بدمية

(إد باركر) .. وبعدها (دان و بروس) أصبحا صديقين

يذكر أن (إد باركر) قال لمرات عديدة بعد أن شاهد عرض بروس لي ، أنه أفضل أستاذ فنون قتال شاهده في حياته.

وهو ذاته الذي ظهر مع (بروس لي) في فيلم (لعبة الموت - Game of Death)

وفي عام 1966 تم إختياره للعب دور "كاتو" في المسلسل

والذي عرف في هونغ كونغ تحت عنوان The Kato Show

(الدبور الأخضر - The Green Hornet)

وتوفىّ في تأريخ 20/7/1973 - بسبب الوذمة المخية" عن عمر يناهز الثالثة و الثلاثين ، وفي تأريخ 21/7/1973 إقيمت جنازته في هونغ كونغ في أكثر من 12 ألف مشيع والعديد منهم مراهقين منتحبين الذين احتجزوا حول حواجز الشرطة وفي 25/7/1973 في سياتل تم ادخال المدعوين وقد تمت دعوة 200 شخص فقط!! وحضر الكثير من المعجبين وهم يفوقون المدعوين بلا دعوة على البوابة ! ولكن تم صرفهم وانتظروا بالقرب من المقبرة وكان الضيوف المدعوين مزيجاً من مجتمع سياتل الصيني و هوليوود فكلا العالمين يعرفان بروس لي ومنهم قادة هوليوود آنذاك ممثلين بـ( ستيف ماكوين ) و ( جيمس كوبرن)

لو لم يمت بروس في هذا العمر لاصبح الممثل السينمائي الوحيد الذي يتقاضى اعلى اجور عرفها تاريخ السينما في العالم.

على الضفاف:

ما زالت أفلام بروس لي تعرض في باريس و أثينا و مكسيكو سيتي ناهيك عزيزي القارئ عن المحطات و القنوات الآسيوية العديدة

تعبده (والعياذ بالله) قبيلة في ماليزيا وتؤمن بأنه ما زال حياً

بروس لي موقر بكافة معابد الشاولين المنتشرة في آسيا

التسميات:


This page is powered by Blogger. Isn't yours?

الاشتراك في الرسائل [Atom]